حذر مختصون من السفر لغير الضرورة، وخصوصاً لمن يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن، مؤكدين أهمية تطبيق الاشتراطات الاحترازية وعدم ملامسة الأسطح في المطارات والفنادق والابتعاد عن المواقع المزدحمة.
وقال أستاذ واستشاري أمراض الكُلى بجامعة الملك عبدالعزيز د. سعد الشهيب: «السفر هذه الأيام يكون للضرورة القصوى وليس مناسباً للسياحة خصوصاً وأن الفيروس ما زال موجوداً، إضافة إلى أن السفر يكون فيه إرهاق وتغير الوقت، والإرهاق يضعف مناعة الإنسان ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات بشكل عام، إضافة إلى أن الفنادق يكون فيها كمية كبيرة من الفيروسات والبكتيريا والتي تنتقل عبر التكييف، ومن المهم جداً أخذ اللقاح تحسباً لأي طارئ، مع ضرورة عدم ملامسة الأسطح في المطارات ودورات المياه والابتعاد عن الأماكن المزدحمة ولبس الكمامة وغسل اليدين وتعقيمهما بشكل مستمر وشرب السوائل، وغيرها من الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة الجميع، وخصوصاً من لديهم أمراض مزمنة وكبار السن.
وأضافت مدير البرامج الوطنية بتجمع الشرقية الصحي د. هدى مهيني: "المرحلة القادمة مرحلة هامة على كافة المستويات، خصوصاً بعد السماح بعودة الرحلات الدولية للمواطنين، والتي يتوجب فيها تشديد الحرص على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية، ولبس الكمام، وتعقيم الأيدي، والالتزام بالمسافة الاجتماعية، والابتعاد عن الزحام، والالتزام بالقوانين الدولية للوصول إلى رحلات سياحية أو رحلات عمل آمنة، إضافة إلى أهمية الالتزام بكافة الاشتراطات الصحية في تلك الدول والحرص على السلامة العامة للمسافر ومرافقيه.
وحذرت استشاري أمراض الأعصاب بمجمع الدمام الطبي د. نورة الجلال، من السفر لغير الضرورة خصوصاً للأطفال. مشددة على أهمية الالتزام بالتباعد وارتداء الكمامات، وتعقيم الأيدي، وغيرها من الإجراءات الاحترازية، مع أهمية تلقي اللقاح قبل السفر والحصول على التأمين الطبي خصوصاً لمن لديه أمراض مزمنة تحسباً لأي طارئ – لا سمح الله – في تلك الدول.