* مع رفع تعليق السفر للمواطنين، وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية بشكل كامل، ابتداء من الساعة 1:00 من صباح اليوم الإثنين، وذلك وفق إجراءات واحترازات محددة لضمان رحلات آمنة للجميع فهنا يأتي الرهان على الوعي المجتمعي لضمان مرور هذه المرحلة الدقيقة بسلام يضمن الحفاظ على المكتسبات والمضي قدما لبر الأمان، فاستدراك حقيقة الوضع الراهن في العالم، وكذلك حجم التضحيات التي بذلتها المملكة العربية السعودية في سبيل سلامة النفس البشرية من جائحة كورونا، يظل مسؤولية المجتمع خاصة مع حقيقة أن الخطر لا يزال محدقا والفيروس تنتشر موجاته في دول لم تكن بذات القدرة والكفاءة في التعامل مع الجائحة، عطفا على ضعف قدراتها أو لارتباك مخططاتها وأولوياتها، وهو ما يفترض أن يكون نصب أعين كل من يعتزم اتخاذ قرار السفر في الفترة الراهنة.
• تأكيد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية استكمال الجوازات استعداداتها لاستقبال المسافرين في جميع منافذ المملكة، وما نوه عنه متحدث وزارة الصحة أن عدد الجرعات المعطاة من لقاح كورونا بلغت 11.527.100 جرعة، وأن اتجاه المنحنى الوبائي إلى نزول يقترن بمواصلة الإقبال على أخذ اللقاحات والالتزام بالإجراءات الوقائية، وتأكيده أيضا على كون المختبرات المرخصة لإصدار شهادات لأغراض السفر معلنة على موقع هيئة الصحة العامة (وقاية)، وللحصول على المزيد من المعلومات الاتصال برقم 937، وأن الإقبال على أخذ اللقاح متميز ويدل على وعي مجتمعنا.
• الجهود المتكاملة التي قامت بها كافة الجهات المعنية بحفظ الإنسان وحمايته من جائحة كورونا المستجد بدعم مستديم ورعاية لا محدودة من لدن حكومة المملكة العربية السعودية لحين بلوغ مرحلة توفير اللقاح للجميع المواطن والمقيم على حد سواء والمجان، كانت لتلك الجهود قدرة فائقة في سبيل بلوغ المراحل المطمئنة والمكتسبات التي لم يشهدها أكثر دول العالم تقدما التي وقفت في حيرة أمام التعامل مع الجائحة بينما ضربت الدولة مثالا في إدارة الأزمة بما يضمن حفظ النفس البشرية واستدامة دورة الحياة اليومية.
• العودة الكاملة للسفر وما يلتقي معها من العودة بحذر نتيجة لجهود الدولة ووعي المجتمع وقدرة الوطن.