كثيراً ما تحقق تلك الخطوات قوة دافعة لعمل الكفاءات الوطنية، لدعم الاقتصاد الوطني، وهذا ما تحدث عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-، في تصريحاته الأخيرة حول مستوى الرواتب للشباب السعودي، مؤكدا أن هذا الأمر يمر عبر أولويات يجب اتباعها، تتمثل في مالية مستقرة وقوية تستطيع أن تستمر ولا تستنزف، مع وصول البطالة لمعدلاتها الطبيعية، ما بين 7 إلى 4 في المائة، بهدف رفع الوظائف الجديدة من 50 إلى 80 في المائة.
الوظائف الجديدة والتنوع الوظيفي، وجهات رئيسية مهمة في دعم الباحثين عن عمل، فالسياسات الوطنية والإستراتيجية المتعلقة بالتوظيف، تسعى لخلق بيئة عمل جديدة، مواكبة لمتغيرات الوقت الحالي، وفقاً لمصلحة سوق العمل، من حيث الأداء والجودة، والأهم هو التدريب لتأهيل الباحثين عن عمل، وتمكينهم وبث مبدأ الاستقرار الوظيفي، لتكون فرصة العمل، الوجه المشرق لمستقبل الشباب، لا سيما أن مبادرات وبرامج عدة تم إطلاقها من أجل تمكين الباحثين عن عمل، فيما أعلن في وقت سابق عن قرب صدور سياسة وطنية لعدم التمييز في سوق العمل السعودي، من أجل تمكين المرأة الذي يمر بحالة غير مسبوقة في المملكة.