ومن هنا تأتي أهمية دراسة «شعر الرؤيا» كونه وسيلة بصرية مرتبطة بجوهر الحياة في لحظة الخلق الآني، ومرتبط أيضًا بالموت أو العدم كمصير أبدي يدفعنا إلى امتلاك التبصر والغور في مجاهل المستحيل.
صدر حديثًا كتاب «استنطاق الصمت في الشعر والرؤيا» تأليف د. فاضل سوداني، الذي يقول: يصارع شعر الرؤيا الآن آلية وأبوية الشعرية المزيفة، التي هدفها عقلنته من خلال إغراقه بالسذاجة والمباشرة، وجعله نتاجًا لتاريخ ثقافي ملتف على نفسه بحجج مختلفة، ما يؤدي إلى انتزاعه من كينونته الإبداعية.
وأضاف: إن تشويه زمن الشعر الإبداعي، والعمل على تهميش تأثيره في الحياة والإنسان لأي سبب من الأسباب، يعني سرقة تراث شعر الرؤيا المتراكمة تاريخيًا لأن الخواء يتأتى من خواء روح الإنسان وبالذات الشاعر والروائي، وفي هذه الحالة يتخلى الشاعر عن مهمته الأساسية، التي لا تكمن في الوعى المكثف لتأثير الجمال، وإنما تدمير القبيح السائد، وخلق بصريات جمالية، وتذوق جديد الحياة، فشعر الرؤيا المتبصرة هو لحظة إبداعية لتجاوز الموت.
ومن هنا تأتي أهمية دراسة «شعر الرؤيا» كونه وسيلة بصرية مرتبطة بجوهر الحياة في لحظة الخلق الآني، ومرتبط أيضًا بالموت أو العدم كمصير أبدي يدفعنا إلى امتلاك التبصر والغور في مجاهل المستحيل.
ومن هنا تأتي أهمية دراسة «شعر الرؤيا» كونه وسيلة بصرية مرتبطة بجوهر الحياة في لحظة الخلق الآني، ومرتبط أيضًا بالموت أو العدم كمصير أبدي يدفعنا إلى امتلاك التبصر والغور في مجاهل المستحيل.