ويأتي الاجتماع بناءً على طلب مجموعتي سفراء الدول العربية والإسلامية، في إطار الجهود السياسية التي تبذل في أروقة الأمم المتحدة للضغط على إسرائيل، قوة الاحتلال، لوقف عدوانها المستمر منذ عشرة أيام في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية.
وجاء هذا التحرك الدبلوماسي في الأمم المتحدة في إطار متابعة المجموعة الإسلامية تنفيذ القرار الصادر عن الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للّجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي انعقد يوم الأحد 16 مايو 2021م ، بناء على طلب المملكة العربية السعودية رئيسة الدورة الحالية للقمة الإسلامية، الذي أكد أن فشل مجلس الأمن الدولي في تحمل مسؤولياته لمعالجة هذه الأزمة، سيحتم التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها، بما في ذلك استئناف أعمال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة، لوقف العدوان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بما يكفل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، واتخاذ تدابير لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على جرائمها وانتهاكاتها الجسيمة لقواعد القانون الدولي وانتهاكات حقوق الإنسان وعمليات التهجير القسري.
ومن المقرر أن يتم إلقاء كلمة باسم منظمة التعاون الإسلامي أثناء انعقاد الجلسة الطارئة للجمعية العامة للتأكيد على مواقف ومطالب المنظمة بخصوص ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه وقف العدوان العسكري الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وأن تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم لا يكون إلا عن طريق المبادرة العربية القائمة على حل الدولتين وعاصمتها القدس الشرقية والقرارات الأممية ذات الصلة.