وتابع: يتوقع علماء الديموغرافيا أنه في غضون سنوات قليلة، سيبدأ نفس السكان في الانخفاض، تنخفض معدلات المواليد في الصين منذ 2016.
ومضى يقول: مع تطور البلدان اقتصاديًا، تنخفض معدلات المواليد، بسبب عوامل مثل التعليم والتركيز على مسارات الحياة الأخرى مثل المهن.
وأردف يقول: على سبيل المثال، في شرق آسيا تعاني اليابان وكوريا الجنوبية أيضًا مشكلة انخفاض معدلات المواليد. ومع ذلك، فإن انخفاض معدل المواليد في الصين حاد وقد حدث قبل أن تصبح بكين غنية كما يتضح من نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف: ما علاقة كل هذا بالأمن القومي للولايات المتحدة؟ من المحتمل أن تعني القنبلة الديموغرافية للصين تباطؤ النمو الاقتصادي، حيث يدعم عدد أقل من العمال عددًا أكبر من كبار السن.
وأشار إلى أن هذا الانقلاب في الهرم العمري قد يؤدي إلى إبطاء النمو الاقتصادي الممتاز للصين خلال العقود الماضية.
ومضى يقول: حتى الآن، تفوقت الولايات المتحدة بشكل كبير على الصين في مجال الدفاع لعقود من الزمن، والإنفاق التراكمي مهم في مجال الأمن.
واستطرد: في حين أن الصين، مع النمو الاقتصادي المتسارع الأخير، كانت تلحق بالركب، لكن الفجوة لا تزال واسعة.
وتابع: في 2020، أنفقت الولايات المتحدة 778 مليار دولار والصين فقط ما يقدر بنحو 252 مليار دولار، إذا كان النمو الاقتصادي في الصين مرتفعا، فسيكون كذلك إنفاقها الدفاعي.
ومضى يقول: مع ذلك، فإن الصقور الأمريكيين حيال الصين يبذلون جهدًا كبيرًا بشأن الاختراق الاقتصادي الصيني عبر القارات، بما في ذلك العالم النامي.
وتابع: مع ذلك، تم المبالغة في تقدير هذا التهديد بشكل كبير، وأضاف: بالفعل، اكتسبت الصين سمعة سيئة في محاولتها كسب النفوذ على البلدان النامية من خلال توريطها في مستويات عالية غير مستدامة من الديون لتمويل هذه المكافآت.
وأردف: في الداخل، تعاني الصين أيضًا مشكلات، جزء كبير من البنوك الصينية ضعيف، ولا يزال لديها العديد من الصناعات المملوكة للدولة غير الفعالة، بما يعيق النمو الاقتصادي.
وتابع: في المقاطعات الغربية، لا يزال الأويغور في شينغ يانغ والتبتيين في التبت مضطهدين، الأمر الذي يتطلب قوات أمنية وإجراءات قاسية أخرى.
وأشار إلى أن عوامل مثل السيطرة الحكومية وتشديد القمع، لن تساعد أبدًا في النمو الاقتصادي.
ونوه بأن مواقف الصين الأخيرة في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي وتجاه تايوان تعد مشكلات غير إستراتيجية للولايات المتحدة، ولا ينبغي أن تقلق بشأنها.
وأردف: قبل إدارة ترامب، كانت السياسة الأمريكية هي الحياد الرسمي في النزاعات الإقليمية بين دول شرق آسيا، ومع ذلك، فإن بعض الدول التي عارضت المطالبات الإقليمية الصينية المبالغ فيها في تلك البحار كانت إما حليفة للولايات المتحدة أو دولًا صديقة، لذلك، فإن الوجود البحري الأمريكي في تلك البحار يضع الولايات المتحدة بشكل فعال إلى جانب خصوم الصين.