وفي نفس الوقت، عدل الصندوق، ومقره العاصمة الأمريكية واشنطن، توقعاته للنمو العالمي، إلى 6% خلال العام الحالي ثم 4ر4% العام المقبل. وتعود زيادة التقديرات إلى توقع تحسن وتيرة التعافي العالمي بفضل برامج التطعيم ضد كورونا.
وقال الصندوق إن آفاق اقتصادات دول العالم تتوقف ليس فقط على "نتيجة المعركة بين الفيروس واللقاحات ولكن أيضا على فاعلية السياسات الاقتصادية التي يتم تبنيها في ظل حالة الغموض الشديدة والتي يمكن أن تحد من الأضرار الدائمة الناجمة عن هذه الأزمة غير المسبوقة".
كما يتوقع الصندوق استفادة الاقتصاد الألماني، وهو أكبر اقتصادات أوروبا، من التعافي الناجم عن برامج التطعيم، حيث يتوقع وصول إجمالي الناتج المحلي لألمانيا مع بداية العام المقبل إلى مستوياته قبل الجائحة.
ويتوقع الصنوق نمو الاقتصاد الألماني بمعدل 6ر3% من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الحالي.