ووفقا للبيان، فإن القرار الرسمي لوزارة الخزانة يرفع كافة القيود المفروضة على المعاملات المالية مع السودان، ويسمح بالتوريد دون عوائق للمنتجات الزراعية والأدوية والمعدات الطبية.
وكانت الولايات المتحدة قد ضمت السودان إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب في 1993، وتبع ذلك عقوبات وقيود على الصادرات لن تستثني إلا الصمغ العربي ونظم المعلومات.
وفي أكتوبر 2020 عقب إطاحة ثورة شعبية سلمية بنظام الإنقاذ، خلصت الإدارة الأمريكية السابقة إلى أن السودان لم يقدم دعمًا للإرهابيين خلال الأشهر الستة الماضية، وتلقت تأكيدات من الخرطوم بأنها لن تساعد الأنشطة الإرهابية الدولية في المستقبل.
من جهة أخرى، قال د. عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء: «إن العالم سعيد للغاية بالثورة السودانية وبالنموذج السوداني الذي تبلور عقب ثورة ديسمبر المجيدة»، وأضاف: «إنه لمس ذلك في مؤتمر باريس لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان»، مؤكدًا أن الأوضاع الداخلية تمثل تحديًا لكل السودانيين.
ووفقا لـ«سونا»، شدد حمدوك في المؤتمر الصحفي الذي عقده ليل الأربعاء عقب وصوله من باريس، على أن قضايا الانتقال الآمن للفترة الانتقالية ستتم معالجتها من قبل السودانيين، وأنه لن يتم تصدير مشاكلنا للخارج، منوهًا إلى أن استكمال مؤسسات الحكم الانتقالي بما فيها المجلس التشريعي يجب أن تتم اليوم قبل الغد، مشيرًا إلى أن «التشريعي» وبقية المؤسسات تعتبر تحصينا للفترة الانتقالية.