وشدَّد العسومي، في بيان له أمس، على أن التحركات العاجلة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين منذ وقوع هذه الانتهاكات، بدايةَ بالدعوة لعقد قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، وصولاً إلى تكليف سمو وزير الخارجية بمواصلة التحرك في إطار منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والأطراف الفاعلة لدعم الموقف الفلسطيني ونصرة قضيته، كانت لها آثار بالغة في حشد الدعم الإقليمي والدولي للشعب الفلسطيني، وحث الأطراف المؤثرة للضغط على سلطات الاحتلال لوقف الاعتداءات الهمجية ضد الشعب الفلسطيني، والتأكيد على حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها مدينة القدس.
وأعرب رئيس البرلمان العربي، عن خالص شكره وعظيم تقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ولحكومة المملكة، على الجهود الحثيثة المبذولة في المنظمات الدولية والإسلامية والعربية لوقف عدوان قوات الاحتلال ونصرة الشعب الفلسطيني، واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.