قنبلة فجرها أحمق أرجو ألا تسبب شرخاً بين لبنان وأشقائهم خاصة الخليجيين، وأخص السعودية بالذكر السباقة دائماً للخير وليسألوا التاريخ إذا نسوا أو تناسوا، قدمت السعودية (البدو) للبنان يا وزير أل(..)، الكثير الذي لا أستطيع حصره، أنا لا أشكر وطني وإنما هي الحقيقة، الشمس التي لا تستطيع قوة حجبها بغربال.
كارثة سببها أحمق، حاقد يتخبط لا يدري ما يقول كشف حقده وحسده، كلنا سمعنا ما قال وتبجح به.
الأشقاء اللبنانيون يتطلعون لتصحيح العلاقات مع الأشقاء في الخليج، ويرفضون الإساءة لقواعد الإخوة والمصالح المشتركة.
ونحن البدو ولنا الفخر «أنا بدوي.. ثوبي على المتن مشقوق ومثل الجبال السمر صبري ثباتي... ومثل النخيل خلقت أنا وهامتي فوق ما اعتدت أنا أحني قامتي إلاّ فـ صلاتي»،
وفي رد لسمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز «شربل وهبة يعتقد أنه يسيء لنا حين يقول عنّا: هؤلاء البدو! نفخر بأننا بدو أعزهم الله وأكرمهم وتفضل عليهم بنعم لا تعد ولا تُحصى».
وتابع الأمير قائلاً: «استدعت وتستدعي حقدك ليظهر رغمًا عنك على لسانك. تقول وزير الخارجية هو المرآة التي تعكس الواقع الذي يعيشه لبنان.. صدقت وأنت الكذوب!».
وأضاف: «شربل وهبة: وزير الخارجية و(المغتربين).. هل ما صرحت به يصب في مصلحة المغتربين يا وزيرهم؟!».
استغربت وزير الخارجية بهذا المستوى الضحل من التفكير والوقاحة، وبلده قاب قوسين من الانهيار التام ويسيء ويتهم دولة شقيقة وقفت وساندت بلده بكل حب وسخاء بهذه الأكاذيب والادعاءات الباطلة وتسخر من شعبها بأنهم بدو وهي فخر لكل عربي أصيل!.
واختتم تغريداته قائلاً: «استشرت مشكلة الزبالة (تكرمون) لديهم لدرجة أنها أصبحت تُستضاف في البرامج...!» هذا يا سمو الأمير وزير ال (..) الأحمق يتبجح، والأحمق يجب ألاّ يكلف بمركز سياسي ولا يتوقع نجاحه، والحوار معه دائماً ينتهي بالشجار هذا المعروف عن الحمقى نجاحهم من المستحيلات كنزول الجليد في الصيف أو الأمطار في موسم الحصاد.
وإذا كان للأحجار ثقل وللرمال وزن، فالغضب الناتج عن شخص أحمق يفوقهم الاثنين.
ولفت نظر الجميع هدوء الإعلامي الكبير الذكي سلمان الأنصاري (البدوي) إلى الشعب اللبناني الكريم، هأنتم شاهدتم بأعينكم وسمعتم بوضوح منطق «وزير» خارجية لبنان أو بالأصح وزير حزب الله شربل وهبة.
امتعاض خليجي كبير توقع الكثير أن يتطوّر إلى أزمة دبلوماسية -لا قدر الله- لكنني أجزم بأنه لن يحدث بإذن الله، ولن يكون، وذلك لوعي دول الخليج الكبير. لا نريد فرقة وتشتتا عربيا نريد وحدة عربية.
فإذا نطق السفيه فلا تجبه
فإن كلمته فرجت عنه.. وإن خليته كمداً يموت
[email protected]