وتم التوصل للاتفاق خلال اجتماع الجمعة بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن والرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إين.
ووصف مستشارون أمنيون الخطوة بأنها استعادة «سيادة الصواريخ» في البلاد. ولم يتضح بعد طبيعة التغييرات، إن وجدت، التي ستجريها كوريا الجنوبية في وضعها الدفاعي، بموجب الاتفاق الجديد.
ونقحت الدولتان اتفاق عام 1979 عدة مرات في ضوء التهديد النووي من جانب كوريا الشمالية. وتم السماح لكوريا الجنوبية مؤخرا باستخدام صواريخ، بمدى يصل إلى 800 كيلومتر برؤوس حربية تزن ما يصل إلى 500 كيلوجرام.
وأزالت الدولتان العام الماضي القيود التي تمنع كوريا الجنوبية من استخدام الوقود الصلب، الذي يسهم في زيادة سرعة الصواريخ. ويفسح هذا التغيير في السياسة المجال لكوريا الجنوبية لإطلاق أقمار تجسس اصطناعية خاصة بها.
وفي نفس السياق شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الكوري الجنوبي مون جيه-إن على ضرورة تكثيف المحاولات الرامية للحوار مع كوريا الشمالية بشأن أسلحتها النووية لكن بايدن قال إنه لن يجتمع بزعيمها كيم جونج أون إلا إذا باتت الظروف مواتية.
وقال الرئيسان بايدن ومون في مؤتمر صحفي مشترك إن هدفهما هو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
وقال الرئيس الأمريكي إنه يعي جيدا صعوبة إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن ترسانتها النووية بعدما فشل الرؤساء السابقون في ذلك.
ورفضت كوريا الشمالية حتى الآن مفاتحات أمريكية للحوار منذ تولي بايدن الرئاسة خلفا لدونالد ترامب الذي شارك في ثلاثة اجتماعات قمة مع كيم وتبادل معه «رسائل جميلة».
ورغم ذلك، رفض كيم التخلي عن أسلحته النووية لكنه فرض تجميدا على التجارب. ولم تختبر كوريا الشمالية قنبلة نووية أو تطلق أي صاروخ باليستي عابر للقارات منذ عام 2017 لكن خبراء يعتقدون أن ترسانتها قد اتسعت بشكل مطرد.
وقال بايدن إنه سيوافق على الاجتماع بكيم في الظروف المناسبة وهي إذا وافق على بحث برنامجه النووي والتقى مستشاروه أولا بنظرائهم في كوريا الشمالية للتمهيد لقمة.