وستقوم لجنة مختصة بمراجعة طلبات المشاركة، إضافة إلى اختيار الأفلام التي تُعرض ضمن الأقسام السبعة الأخرى في البرنامج، وأكَّد مسؤولو المهرجان سعيهم لدعم وتعزيز الحراك السينمائي، والاحتفال بأهم إبداعات السينما من جميع أنحاء العالم، ليكون أهم وأكبر تظاهرة سينمائية عربية، ووجهة المبدعين من المملكة والمنطقة، إضافة إلى المخرجين الآسيويين والأفريقيين، وبقية الإبداعات السينمائية العالمية.
ومن المقرر أن تستضيف المدينة التاريخية بجدة، التي تم تصنيفها تراثًا إنسانيًّا عالميًّا بـ«اليونسكو»، الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في نوفمبر المقبل، ويسعى المهرجان إلى تنظيم أنشطة فعلية تجمع عشاق الأفلام والسينمائيين وأقطاب صناعة السينما العالمية؛ للاحتفاء بالحياة ما بعد الجائحة التي أدت إلى تأجيل دورته الأولى من مارس 2020، ويُعد المهرجان منصة حيوية مهمة لتقوية الروابط الإبداعية بين السعودية وبقية أنحاء العالم، من خلال برنامج يضم باقة من أفضل إنتاجات السينما العالمية، والروائع الكلاسيكية، والأفلام العربية المعاصرة، إضافة إلى البرامج الاحترافية المتعلقة بصناعة السينما.
وكشف المهرجان مؤخرًا عن تفاصيل برنامجه الذي يضم 11 قسمًا تعرض أعمالًا عالمية وعربية معاصرة، وأفلامًا سعودية طويلة وقصيرة وتجريبية، وروائع السينما الكلاسيكية، إضافة إلى إبداعات مستقبلية من أعمال الواقع الافتراضي والواقع المعزز والسينما التفاعلية.
وتتنافس الأفلام التي سيتم اختيارها ضمن المسابقة على جوائز «اليُسر» التي تمنحها لجنة تحكيم دولية، وتشمل «اليُسر الذهبي» لأفضل فيلم طويل «100 ألف دولار»، وأفضل إخراج «30 ألف دولار»، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة «20 ألف دولار»، وجائزة «اليُسر الذهبي» لأفضل فيلم قصير «25 ألف دولار»، إضافة إلى جوائز أفضل سيناريو، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل إسهام سينمائي، كما يُقدِّم المهرجان جائزة نقدية للفيلم الفائز بجائزة الجمهور، وأفضل فيلم سعودي.