[email protected]
تعيش المرأة السعودية في العهد الميمون الزاهر الحاضر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - في عصرها الذهبي، أو ما أطلق عليه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية بالمرحلة غير المسبوقة، حينما وقَّع سموه قبل أيام عددًا من الاتفاقيات ضمن مبادرة «تمكين» بين جمعية «بناء» لرعاية الأيتام بالشرقية وشركة الجبر، حيث تضمنت تلك الاتفاقيات تمكين الأمهات من العمل، ومنحهن فرص النجاح بانخراطهن في سوق العمل، وتوقيع تلك الاتفاقيات يؤكد أهمية تمكين المرأة السعودية في مجتمعنا، حيث حصلت على كامل حقوقها، وأضحت جديرة بتحمُّل مسؤولياتها والمشاركة الفاعلة في تنمية الوطن الشاملة.
تلك المبادرات التنموية لها أثرها البالغ والإيجابي في دعم جهود المرأة السعودية تحقيقًا لمستقبل مزدهر اتضحت معالمه بجلاء من خلال الأخذ بتطبيق رؤية المملكة 2030 لصناعة الغد الأفضل والمأمول لهذا الوطن المعطاء، وتمكين المرأة بكل الأساليب المطروحة ساهم وما زال يساهم في تحقيق سلسلةٍ من المستهدفات المأمولة لتلك الرؤية الواضحة، وبالتالي فإنه يرسم بخطوط عريضة المستقبل الواعد لهذه الأمة، فتلك الاتفاقيات تمثل في جوهرها إضافة جديدة لتمكين المرأة وإتاحة الفرصة أمامها لتحتل أدوارها الطبيعية في بناء الوطن إلى الأفضل والأكمل "بإذن الله".
[email protected]
[email protected]