DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عدم التخلص من مرتزقة ليبيا يشكل خطرا على أفريقيا

عدم التخلص من مرتزقة ليبيا يشكل خطرا على أفريقيا
عدم التخلص من مرتزقة ليبيا يشكل خطرا على أفريقيا
الحكومة الليبية والمجتمع الدولي شددا على ضرورة خروج المرتزقة (د ب أ)
عدم التخلص من مرتزقة ليبيا يشكل خطرا على أفريقيا
الحكومة الليبية والمجتمع الدولي شددا على ضرورة خروج المرتزقة (د ب أ)
حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، يان كوبيتش، مجلس الأمن، الجمعة، من أن التقدم بشأن القضية الرئيسية المتمثلة في سحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا قد توقف، وأن استمرار وجودهم يشكل تهديدًا ليس فقط على ليبيا؛ ولكن على المنطقة الأفريقية بأسرها.
وتشهد ليبيا حالة من الفوضى منذ أن أطاحت الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالديكتاتور معمر القذافي عام 2011، وقسمت الدولة الغنية بالنفط في شمال أفريقيا بين حكومة تدعمها الأمم المتحدة في العاصمة طرابلس، وسلطات متنافسة مقرها شرقي البلاد، وكلتاهما تحظى بدعم من جماعات مسلحة وحكومات أجنبية.
في أبريل 2019، شن الجنرال العسكري خليفة حفتر وقواته هجومًا للاستيلاء على طرابلس، وانهارت حملته التي استمرت 14 شهرًا بعد أن كثفت تركيا دعمها العسكري للحكومة المدعومة من الأمم المتحدة بمئات القوات وآلاف المرتزقة السوريين.
وأدى وقف إطلاق النار في أكتوبر إلى تشكيل حكومة مؤقتة مشتركة تسلّمت السلطة في مارس، بحيث تكون مهمتها جمع الدولة المقسمة وقيادتها حتى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر.
فيما يتعلق بحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، والذي أفاد خبراء الأمم المتحدة مؤخرًا بأنه تم انتهاكه باستمرار، قال كوبيتش إن بعثة الأمم المتحدة تواصل تلقي تقارير عن وصول شحنات أسلحة وإمدادات عسكرية إلى قواعد عسكرية في الغرب والشرق والجنوب.
وقال كوبيتش: إن الأحداث الأخيرة المقلقة في تشاد المجاورة، التي تم إلقاء اللوم على المتمردين في مقتل الرئيس إدريس ديبي إنتو الشهر الماضي، هي تذكير بالصلة بين الوضع الأمني في ليبيا والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف: «يعزز التنقل الكبير للجماعات المسلحة والإرهابيين والمهاجرين لأسباب اقتصادية واللاجئين - الذي يتم غالبًا من خلال قنوات تديرها شبكات إجرامية منظمة وغيرها من اللاعبين المحليين عبر الحدود غير الخاضعة للرقابة - مخاطر زيادة انعدام الاستقرار والأمن في ليبيا والمنطقة».
وأشار كوبيتش إلى أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، المعروفة باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أفادت «باستمرار وجود العناصر الأجنبية والمرتزقة والأصول، ما يرسخ تقسيم ليبيا».
في السياق ذاته، قال كوبيتش إن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أفادت أيضًا بتعثر التقدم في فتح الطريق من مدينة سرت الإستراتيجية، بوابة حقول النفط الرئيسية ومحطات التصدير في البلاد.
وحذر من أن «مزيدًا من التأخير في إعادة فتح الطريق يضر بجهود بناء الثقة بين الجانبين، ويمكن أن يقوّض الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار من أجل دفع عملية الانتقال السياسي».
وقال كوبيتش: إن وقف إطلاق النار في أكتوبر الذي دعا المرتزقة والمقاتلين الأجانب إلى المغادرة خلال 90 يومًا لا يزال ساريًا، لكن الفشل في دفعهم للمغادرة قد يؤثر على الانتقال السياسي في ليبيا وانتخابات ديسمبر. وأضاف: «لذلك من الضروري التخطيط وضمان رحيل منظم للمقاتلين الأجانب والمرتزقة والجماعات المسلحة جنبًا إلى جنب مع نزع سلاحهم وتسريحهم وإعادة دمجهم في بلدانهم الأصلية». من جانبها، قدّرت الأمم المتحدة في ديسمبر أن هناك ما لا يقل عن 20 ألف مقاتل ومرتزق أجنبي في ليبيا، بينهم سوريون وروس وسودانيون وتشاديون.
بيد أن دبلوماسيين قالوا: إن المتحدثين في اجتماع غير رسمي للمجلس في أواخر أبريل أفادوا بأن هناك أكثر من 20 ألف شخص، بينهم 13 ألف سوري و11 ألف سوداني.