يتعين على المجتمع الدولي ومجلس الأمن اتخاذ موقف حازم لردع هذه الممارسات الإرهابية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والعالم التي يقف وراءها نظام إيران ويؤدي دورا أساسيا في هذه المحاولات بتزويدها جماعة الحوثي بالأسلحة والصواريخ، لكي تستمر في تنفيذ المزيد من الاعتداء أو الجرائم لتحقيق غاياتها الخبيثة وأجنداتها المشبوهة.
حين يكون الحديث في أروقة صنع القرار العالمي عن مساعي وجهود سلام وتقارب وتحقيق استقرار يفترض أنهم يخاطبون أنظمة ذات سلوك معتدل وإستراتيجيات تجيد تقدير نتائج أقوالها وأفعالها، فمهما بلغ الخلاف أو الاختلاف هناك أعراف دولية ومبادئ إنسانية يتفق عليها العالم أجمع ويتجرد منها كل نظام يتخذ من الإرهاب والإجرام منهجية له ووسيلة لبلوغ أهدافه، وحين نعود لما يدور في المشهد الراهن من استمرار النظام الإيراني في دعم وتسليح أذرعها التي تتمركز في اليمن ولبنان ودول عربية، غير مكترثين ما يقترن مع هذا الواقع الذي يجده العالم محبطا في ظل عدم وجود أي مؤشرات لأن طهران قد تعتبر من تلك العقوبات ولا تكترث لأي مشروعات خير ومساعي سلام واستقرار، كيف ذلك وهي تؤمن بأن زعزعة استقرار المنطقة وتهديد أهم مفاصل الاقتصاد العالمي يحقق مصلحتها.
عملية الهجوم العدائي الوشيك بزورق مفخخ التي قامت بها ميليشيا الحوثي الإرهابية بجنوب البحر الأحمر، والتي نجحت قوات تحالف دعم الشرعية في إحباطها والتصدي لها بنجاح، دلالة على أن التهديد يستمر من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لخطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية، فتلك الممارسات التي تعد تحديا سافرا للمواثيق والقوانين الدولية وعملا إرهابيا جبانا يمثل تهديدا خطيرا لحركة التجارة والأمن والسلم الدوليين، لا تدع أي مجال للاعتقاد بأن هذه الميليشيات والنظام الذي يقف خلفها لديها قدرة في أن تكون جزءا طبيعيا من أي عملية سلام واستقرار.
يتعين على المجتمع الدولي ومجلس الأمن اتخاذ موقف حازم لردع هذه الممارسات الإرهابية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والعالم التي يقف وراءها نظام إيران ويؤدي دورا أساسيا في هذه المحاولات بتزويدها جماعة الحوثي بالأسلحة والصواريخ، لكي تستمر في تنفيذ المزيد من الاعتداء أو الجرائم لتحقيق غاياتها الخبيثة وأجنداتها المشبوهة.
يتعين على المجتمع الدولي ومجلس الأمن اتخاذ موقف حازم لردع هذه الممارسات الإرهابية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والعالم التي يقف وراءها نظام إيران ويؤدي دورا أساسيا في هذه المحاولات بتزويدها جماعة الحوثي بالأسلحة والصواريخ، لكي تستمر في تنفيذ المزيد من الاعتداء أو الجرائم لتحقيق غاياتها الخبيثة وأجنداتها المشبوهة.