وبدأ بلينكن زيارته للمنطقة من القدس، حيث أجرى محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وهدد نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بلينكن «برد فعل قوي للغاية» إذا انتهكت حماس وقف إطلاق النار وأطلقت صواريخ مجددًا عبر الحدود.
وبدأت التهدئة التي توسطت بها مصر ونسقتها مع الولايات المتحدة يوم الجمعة بعد 11 يوما شهدت أسوأ قتال بين النشطاء الفلسطينيين وإسرائيل منذ أعوام. ودخل وقف إطلاق النار الآن يومه الخامس.
وقال بلينكن «ندرك أنه للحيلولة دون تجدد العنف يتعين استغلال الأجواء في معالجة مجموعة أكبر من القضايا والتحديات الأساسية».
وأضاف «يبدأ هذا بمعالجة الوضع الإنساني الجسيم في غزة والبدء في إعادة البناء».
وذكر أن الولايات المتحدة ستعمل على حشد الدعم الدولي لهذه الجهود وستقدم بدورها «مساهمات مهمة» يعلن عنها في وقت لاحق.
وقال بلينكن «سنعمل مع شركائنا، وعن كثب مع الجميع، لضمان عدم استغلال حماس لمساعدات إعادة الإعمار».
وبالتزامن مع مهمة بلينكن، قالت السلطات الإسرائيلية إنها ستسمح بدخول شحنات الوقود والأدوية والمواد الغذائية المخصصة للقطاع الخاص في غزة لأول مرة منذ انتهاء القتال الذي بدأ في العاشر من مايو.
ويجتمع بلينكن أيضًا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية المحتلة اليوم، كما سيزور القاهرة وعمان.
لكن مسؤولين أمريكيين أشاروا إلى أنه من السابق لأوانه إجراء محادثات سلام أوسع نطاقا بين إسرائيل، التي تواجه أزمة سياسية بعد أربعة انتخابات غير حاسمة خلال عامين، وبين الفلسطينيين المنقسمين بسبب الخصومة بين حماس والرئيس محمود عباس المدعوم من الغرب.
وقال بلينكن: أناقش مع نتنياهو «الخطوات الأخرى» المطلوب اتخاذها من قادة الجانبين لخط «مسار أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين.
وأضاف: كما قال الرئيس بايدن.. نؤمن بأن الفلسطينيين والإسرائيليين كليهما يستحقون العيش في سلام وأمان والتمتع بقدر متساو من الحريات والفرص والديمقراطية، والمعاملة باحترام.