[email protected]
في أخريات شهر رمضان المبارك المنفرط أعاده الله على الأمتين العربية والإسلامية بالرخاء والرفاهية والأمن، وبالتعاون بين القطاعات العام والخاص والثالث للوصول للأسر المحتاجة، وقَّع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة عدة اتفاقيات مهمة وحيوية لدعم عشرات الأسر المحتاجة بالمنطقة بحضور معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال، ولا شك أن الجمعيات الخيرية بالمنطقة لعبت ومازالت تلعب أدوارا ريادية بالتعاون الوثيق مع القطاعات العام والخاص والثالث للوصول للأسر المحتاجة ومساعدتها ودعمها بكل الوسائل المؤدية إلى تحقيق مصالحها.
وتلك أدوار إنسانية مهمة تنطلق محاورها من المضي قدما لتحقيق مبادئ وتشريعات وتعليمات العقيدة الإسلامية السمحة المنادية بنشر التكافل والتكامل بين أفراد المجتمع المسلم، وها هي تتحقق على أرض الواقع لفئات عزيزة وغالية في مجتمعنا السعودي الآمن من خلال الدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة في وطننا المعطاء -أيدها الله- ومن خلال الدعم المتواصل من قبل سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه للجمعيات الخيرية بالمنطقة واستمرار رعايتها ودعم شراكتها مع سائر القطاعات حتى تتمكن باقتدار من تقديم خدماتها الجليلة للأسر المحتاجة، وتحقيق أهدافها الإستراتيجية المنشودة وبرامجها التطوعية ومشاريعها الإنسانية المتعددة.
[email protected]
[email protected]