وأضاف رئيس الوكالة الدولية: «إن التخصيب في أي دولة بنسبة 60 % هو أمر خطير للغاية - فقط الدول التي تصنع القنابل تصل إلى هذا المستوى». «ستون في المائة تكاد تستخدم في صنع الأسلحة، والتخصيب التجاري هو 2، 3 [في المائة]».
وقال جروسي في المقابلة إن تطوير برنامجها «حق سيادي» لإيران، لكنه أضاف: «هذه درجة تتطلب عينا يقظة».
وتكثف إيران نشاطها النووي منذ مايو 2019 ردا على قرار دونالد ترامب بسحب الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي، الذي وقّعته طهران مع القوى العالمية وفرض عقوبات شديدة على طهران.
وأعلنت طهران الشهر الماضي أنها تقوم بتخصيب اليورانيوم بمستوى نقاء يبلغ 60 في المائة -أعلى مستوى على الإطلاق- وهو ما يتجاوز بكثير نسبة النقاء البالغة 3.67 في المائة المتفق عليها في الاتفاق النووي لعام 2015.
وواصلت زيادة نشاطها النووي أثناء إجراء محادثات مع بقية الموقعين على الاتفاقية -ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة والصين وروسيا- للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى انضمام الولايات المتحدة إلى الاتفاق.
وقال الرئيس جو بايدن إن إدارته ستعاود الانضمام إذا عادت إيران إلى الامتثال الكامل. وتصر طهران على ضرورة رفع العقوبات الأمريكية أولا. وقالت جميع الأطراف إن المحادثات كانت بناءة.
وبدأت الجولة الخامسة في فيينا يوم الثلاثاء الماضي. وتنفي إيران مرارا أنها تسعى لامتلاك أسلحة نووية.
وقال جروسي إنها أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن زيادة تخصيبها لليورانيوم كانت للأغراض الطبية والأبحاث. لكنه أضاف: «لا يبدو أننا نجد حاجة ماسة لذلك على المستوى الحالي للنشاط الصناعي الطبي في إيران، لكن هذا أمر يقرره أي بلد».