وقال إن زيادة الوزن النسبي لمقررات العلوم والرياضيات في المناهج الدراسية الجديدة سينعكس إيجابا على التحصيلي العلمي ونتائج المملكة في الاختبارات المعيارية الدولية.
تطوير المناهج
وأوضح وكيل الجامعة د. صالح الراشد أن الخطة الدراسية ستنعكس إيجابا على مخرجات التعليم، إضافة إلى تعظيم الاستثمار المناسب لأيام العام الدراسي والموارد التعليمية وتطوير المناهج وإدخال مواد جديدة وزيادة عدد أيام الدراسة الفعلية، الأمر الذي يسهم في إثراء المواد وفي تعزيز البناء المعرفي والمهارات لدى الطلاب والطالبات.
وقال وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية د. غازي العتيبي، إن إعادة توزيع الفصول الدراسية يتيح للمتعلم وقتًا أكثر لكل مادة دراسية، كما يسهم في تحسين فهم الطلاب للدروس التي يتلقونها يوميا؛ ومن ثم تحسين تحصيلهم الدراسي، وإتقان أدائهم في الاختبارات..
اكتساب المهارات
وأضاف: إن الميزة الأساسية تشمل تقديم مناهج متطورة تدعم اكتساب الطلاب لمهارات القرن الحادي والعشرين، والإعداد لوظائف المستقبل، وتحقيق التنافسية العالمية، ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة؛ كما تهدف الخطة إلى التعلّم المُتعمّق، والذي يعتمد على إتقان مهارات معينة مثل: الشغف للتعلم، والفهم العميق للمعرفة، والتطبيق العملي.
وذكر د. عبد الواحد المزروع عميد كلية الشريعة والقانون أن التقويم الدراسي الجديد يشمل توزيع العبء على الطالب بحيث يكون متمكنا مما درسه وقريب عهد به، مما يسهم في تثبيت المعلومة ويؤدي إلى استفادة أكبر بدلا من حشو معلومات كثيرة في مدة متباعدة. وقال إن إعادة النظر في المناهج العلمية جاء لمواكبة الاحتياج المعاصر مع التأكيد على الثوابت والالتزام بها وتمكن الجيل منها.
وأوضح عميد كلية العمارة والتخطيط د. طارق الرواف، أن ما أعلنه وزير التعليم، خطوة مهمة في رحلة تطوير النظام التعليمي في المملكة، من خلال الاستثمار الأمثل للعام واليوم الدراسي، ويمثل نقلة نوعية في تطوير المناهج الدراسية بجامعاتنا.
وذكرت المساعد الفني لمديرة إدارة الإشراف ورئيسة قسم الرياضيات بتعليم الشرقية منيرة الجلعود، أن الخطة التي أعلن عنها وزير التعليم، تمثل خطوة إيجابية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعمل على تحقيق الهدف الرابع للتعليم وفق منظمة اليونسكو، وهو التعلم مدى الحياة، إلى جانب إعطاء فرصة لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية للإعداد والتأهيل.
خطوة جريئة
وأكدت رئيس قسم العلوم الشرعية بتعليم المنطقة الشرقية عائشة الطويرقي، استمرار عملية تطوير منظومة التعليم في وطننا العزيز، بما يؤهله لينافس أفضل الممارسات العالمية، ويحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة التي تولي التعليم عناية فائقة، مشيرة إلى أن إعلان وزير التعليم، بمثابة خطوات واسعة وجريئة لتطوير حقيقي وملموس يهدف إلى عدد من المكتسبات المهمة.
وقالت إن تطبيق الفصول الدراسية الثلاثة يسهم في تحسين نواتج التعلم ومعالجة الآثار السلبية لنظام الدراسة في فصلين اثنين، من خلال الاستثمار الأمثل لموارد المؤسسات التعليمية ومعالجة الفاقد التعليمي.
كسر الروتين
وأوضحت رئيس الصفوف المبكرة بتعليم الشرقية نورة الشهري أن طول الإجازات يؤدي إلى فقد المهارات الأساسية للتعليم، كما أن قرار التقويم الدراسي الجديد يسهم في اندماج بيئة المدرسة، مشيرة إلى أن كثافة التقويمات المرحلية تؤدي إلى زيادة فرص التحسين المستمر.
وقالت رئيس قسم العلوم الإدارية شريفة الغامدي، إن التقويم الدراسي الجديد يسهم في كسر الروتين ويقلل من شعور الطلبة بالملل من المادة، بالإضافة إلى تحقيق الإثراء في المحتوى الدراسي بتوفر العديد من المواد المستجدة.
ارتقاء بالمحتوى وتعظيم الاستثمار المناسب للوقت
إتقان مهارات الشغف والفهم والتطبيق العملي