وأضاف المرصد: لم يعد يخفى على أحد كذب وتلفيق النظام وأركانه والماكينة الإعلامية التابعة له، التي تغنت بإقبال كبير وغير مسبوق على الانتخابات وبدون أي اعتراض أو مشكلات على سير العملية الانتخابية، وهو أمر غير صحيح فلم تكن المشاركة كما صورتها وسائل إعلام النظام، التي غضت الطرف عن عشرات التسجيلات الصوتية المسربة والفيديوهات والصور ما يثبت عكس ذلك.
وتابع: قضية البطاقات الشخصية كانت أبرز الأحداث، حيث يتم جمعها بشكل جماعي من قبل مسؤولي المركز بذريعة «تسهيل عملية الانتخاب» لكن في حقيقة الأمر الغاية هي التصويت نيابة عنهم بشكل جماعي لبشار الأسد، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فالتهديدات والتوعد بالفصل والحرمان من الطعام والمال سياسة اعتيادية اتبعها النظام مع الموظفين والعاملين في مؤسسات الدولة في حال تخلفهم عن الحضور والتصويت، وبالطبع لبشار، فالمرشحون الآخرون موجودون بشكل صوري فقط.
ورصد نشطاء المرصد، رفضا شعبيا بوضع صناديق اقتراع في محافظة درعا (مهد الثورة السورية) التي شهدت توترا كبيرا أمس بعد الإعلان عن فوز الأسد.