وقال المتحدث بهذا الصدد: "الحقيقة أن الوضع يستدعي من وجهة نظرنا دراسة عميقة وبناءة، بعيدة عن إصدار أحكام مستعجلة". ولفت إلى أن "وابلا من الأحكام المستعجلة الصادرة عن عواصم أوروبية وبروكسل يدل فيما يبدو على أن هذا الأسلوب لا يقوم على سعي لفهم ملابسات (الحادث) إنما تكمن وراءه عواطف ليس إلا".
كما أكد بيسكوف قرب حصول مينسك على الشريحة الثانية من الدعم المالي الروسي المخصص لميزانية بيلاروس، وقيمتها 500 مليون دولار.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية إلى أن الحديث يدور حول الدعم الذي جرى الاتفاق بين البلدين عليه قبل وقت طويل من وقوع "حادث الطائرة".
وفي سياق متصل، دعت زعيمة المعارضة في بيلاروس، سفيتلانا تيخانوفسكايا العالم إلى الوقوف مع السجناء السياسيين في الذكرى السنوية الأولى لسجن زوجها.
ومن منفاها في ليتوانيا، حثت تيخانوفسكايا على تنظيم مسيرات وطالبت مرة أخرى بإطلاق سراح رومان بروتاسيفيتش، وهو صحفي معارض ومنتقد صريح لنظام بيلاروس.
وكان قد تم اعتقال بروتاسيفيتش في بيلاروس، بعد إجبار طائرة تابعة لشركة "ريان إير" قادمة من اليونان إلى ليتوانيا على تحويل مسارها قبل أسبوع.
وأثار الحادث إدانة دولية وسلط الضوء مرة أخرى على محنة الصحفيين والنشطاء في الدولة الواقعة شرق أوروبا.