[email protected]،
ألاحظ كما يلاحظ غيري أن العديد من المحلات التجارية لا يتقيد أصحابها بالإجراءات الاحترازية كالاطلاع على جوالات مَنْ يرتاد تلك المحلات للتأكد من وجود نظام «توكلنا» بأجهزتهم، التي تشير كلها إلى حصانة مَنْ يحملها من خلال التطعيم المسبق، كما أن مَنْ يرتاد معظم تلك المحلات لا يلتزمون باستخدام «الكمامات» الواقية ومعظمهم أيضا يتجاهلون أمر التباعد فيما بينهم، وقد قدر بمسافة مترين بين الشخص والآخر، وعدم الالتزام بتلك الإجراءات من شانه أن يؤدي إلى ارتفاع أعداد الإصابات بجائحة فيروس كورونا المستجد.
ولا بد في هذه الحالة من وجهة نظري الخاصة من مضاعفة نشر المراقبين على سائر المحلات التجارية وضبط المخالفات حفاظا على أرواح المواطنين والمقيمين، ولست هنا بصدد التشهير بمحلات بعينها، فما لاحظته لا يخفى على أي مرتاد، ويتوجب الاهتمام بمراقبة المحلات التجارية سواء المكتظة بالزبائن أو غير المكتظة، ويبدو أن الاهتمام باتخاذ الإجراءات الاحترازية الواجبة من قبل معظم تلك المحلات بدأ يقل بشكل ملحوظ، ولا أجد تفسيرا منطقيا لقلة الاهتمام، فالجائحة مازالت قائمة ومكافحتها لا بد أن تستمر حتى يمكن احتواء انتشارها وتداعياتها والتخلص منها نهائيا بإذن الله.
[email protected]،
[email protected]،