• لم يعد أمام المجتمع الدولي الكثير من الخيارات وهو يرقب سلوك إيران وردة فعله اللامبالية بكل الجهود الدولية لتحقيق سلام في اليمن واستقرار في المنطقة، بل إنه يصر على المضي في تنفيذ أجندته المشبوهة واعتداءاته، التي تتنافى مع القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، قاطعا أي مجال للشك باستحالة ان يكون هذا النظام جزءا طبيعيا من العالم، وأن القرار الحاسم والرادع تجاه إيران هو السبيل الأوحد لإنهاء هذه التهديدات وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
• في تاريخ السياسة يكون هناك دوما مَنْ يقود دفة الأمور نحو مزيد من الاستقرار والثبات بما يحقق الأمن الإقليمي بصورة تبلغ آفاقها الأمن والاستقرار الدولي، بالمقابل سيكون هناك أشباه دول تعتلي دفة قيادتها مجموعة أقرب لما تكون بالعصابة، التي يسيطر الفكر الإقصائي والإجرامي والتعصب الطائفي والفكر الإرهابي على سلوكها وسبل تعاملها مع محيطها ونظرتها للوجود.
• تجديد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، أحمد بن مبارك اتهامه لإيران بالتسبب في إطالة الحرب في بلاده من خلال استمرارها في تقديم الدعم العسكري لميليشيا الحوثي الإرهابية. وقوله إن إيران لعبت خلال السنوات الماضية دوراً سلبياً في بلاده من خلال توظيفها للميليشيا لتنفيذ أجندتها الرامية لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة العربية، وأن استمرار الدعم الإيراني للحوثيين يقوض الجهود الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن. وإشارته في لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، روبرت مالي، إلى أن طهران حولت الأراضي اليمنية إلى منصة لابتزاز دول الجوار، وتهديد الأمن والسلم الدولي. وتأكيد ابن مبارك -وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية- أن المبادرات المطروحة لإحلال السلام في اليمن وجهود المجتمع الدولي بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء هذه الحرب تحطمت جميعها على صخرة تعنت وصلف الميليشيات الانقلابية، التي لا تضع أي اعتبار لمصلحة اليمن والشعب اليمني. وتأكيد وزير الخارجية اليمني، أن قرار ميليشيا الحوثي ليس في يدها، بل يرتهن للنظام الإيراني، الذي يقوم بتوظيفها في سبيل تحقيق أجندته وأهدافه التخريبية في المنطقة. وبقية ما صرح به الوزير مبارك يلتقي في مجمله ومعناه بعمق مشترك لما يعاني منه العالم أجمع من تهديد يطال أبرز مفاصله الاقتصادية وموارده الحيوية نتيجة سلوك ميليشيات إرهابية لا تزال تأتمر بأمر نظام طهران، الذي بات الراعي الأول لكل أوجه الإرهاب حول العالم.
• لم يعد أمام المجتمع الدولي الكثير من الخيارات وهو يرقب سلوك إيران وردة فعله اللامبالية بكل الجهود الدولية لتحقيق سلام في اليمن واستقرار في المنطقة، بل إنه يصر على المضي في تنفيذ أجندته المشبوهة واعتداءاته، التي تتنافى مع القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، قاطعا أي مجال للشك باستحالة ان يكون هذا النظام جزءا طبيعيا من العالم، وأن القرار الحاسم والرادع تجاه إيران هو السبيل الأوحد لإنهاء هذه التهديدات وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
• لم يعد أمام المجتمع الدولي الكثير من الخيارات وهو يرقب سلوك إيران وردة فعله اللامبالية بكل الجهود الدولية لتحقيق سلام في اليمن واستقرار في المنطقة، بل إنه يصر على المضي في تنفيذ أجندته المشبوهة واعتداءاته، التي تتنافى مع القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، قاطعا أي مجال للشك باستحالة ان يكون هذا النظام جزءا طبيعيا من العالم، وأن القرار الحاسم والرادع تجاه إيران هو السبيل الأوحد لإنهاء هذه التهديدات وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.