واستندت الدراسة إلى جمع عينات الدم من المشاركين الذين خضعوا لاختبارات قادرة على اكتشاف الأجسام المضادة ضد جميع الأنماط المصلية الأربعة لحمى الضنك وضد فيروس كورونا، حيث أظهرت النتائج أن 37% من المجموعة التي خضعت للدراسة أصيبوا بحمى الضنك قبل نوفمبر 2019 وأن 35% أصيبوا بفيروس كورونا الجديد قبل نوفمبر 2020، كما تم تحليل البيانات السريرية «الأعراض والنتائج» للمتطوعين الذين تم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا.
وتوصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين أصيبوا بحمى الضنك هم أكثر عُرضة للإصابة بأعراض فيروس كورونا، ما يؤكد أهمية تعزيز كل من تدابير التباعد الاجتماعي المقدمة لاحتواء انتشار السارس، بجانب الجهود المبذولة للسيطرة على ناقلات حمى الضنك، في محاولة للسيطرة على الوباء.