[email protected]،
الخطوة التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - بفتح حدود المملكة أمام دول العالم والسماح لرعاياها بالسفر هي خطوة صائبة وسديدة ذلك أن التداعيات التي خلفتها جائحة كورونا المستجد أدت إلى إلحاق أضرار فادحة بالنمو الاقتصادي وعطلت عجلة دورانه في كثير من أصقاع الأرض، فلا يعرف بالتحديد متى تزول هذه الغمة عن دول العالم قاطبة، وبالتالي فإن وقف تحركات الأفراد وأنشطتهم ومنع سفرهم لن يؤدي إلى احتواء الجائحة بل يؤدي إلى تعطيل مصالح البشر ووقف الحركة الاقتصادية وعرقلتها.
غير أن ذلك لا يعني إهمال المواطنين لاتخاذ الحيطة والحذر أثناء تواجدهم في أي بقعة من بقاع العالم، فالاهتمام باتباع الاحترازات والاحتياطات الواجبة في أي مكان سوف يقيهم بإذن الله وحوله من التعرض للإصابة بالجائحة، فكما التزموا في الداخل باتخاذ تلك الإجراءات الوقائية من خلال جرعات التطعيم والابتعاد عن التزاحم وترك المسافات المطلوبة فيما بينهم أينما وجدوا والتقيد باستخدام الكمامات وأدوات التعقيم فإنهم مطالبون باتخاذ خطوات مماثلة في أي بلد يتوجهون إليه ويقيمون فيه، ونسأل الله للجميع السلامة في حلهم وترحالهم، وأن يزيل بقدرته عنا وعن كافة شعوب العالم تلك الجائحة المؤلمة.
[email protected]،
[email protected]،