DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الرئيس الفرنسي يهدد بسحب القوات الفرنسية من مالي

الرئيس الفرنسي يهدد بسحب القوات الفرنسية من مالي
الرئيس الفرنسي يهدد بسحب القوات الفرنسية من مالي
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث في جامعة بريتوريا ( د ب أ)
الرئيس الفرنسي يهدد بسحب القوات الفرنسية من مالي
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث في جامعة بريتوريا ( د ب أ)
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حوار مع صحيفة «لو جورنال دي ديمانش»: إن فرنسا سوف تسحب قواتها من مالي إذا ما تحركت الدولة نحو الإسلام الراديكالي.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن ماكرون قال للصحفيين خلال رحلة إلى إفريقيا الأسبوع الماضي إنه حذر القادة في غرب القارة من أن الحكومة الفرنسية لن تقف بجانب دولة لم يعد بها أي شرعية ديمقراطية أو انتقال للسلطة. وتشهد مالي انقلابا عسكريا ثانيا خلال تسعة أشهر. وكان رئيسها المؤقت باه نداو قد قدم استقالته أثناء وضعه في الحجز العسكري هذا الأسبوع، عقب أن سيطر نائبه عاصمي جويتا على السلطة ضمن ما وصفه ماكرون «بانقلاب داخل انقلاب»، بعد الإطاحة بالرئيس إبراهيم بو بكر كيتا في أغسطس الماضي.
وتعتبر مالي دولة رئيسية لجهود احتواء تفشي التمرد على يد المسلحين الإسلاميين في منطقة الساحل، حيث يتمركز 5100 جندي فرنسي. وذكرت صحيفة «لو جورنال دي ديمانش» في مقال نشر أمس أن ماكرون قال «لقد أخبرت الرئيس باه نداو، الذي كان يعمل على الإبقاء على حاجز بين الجهاديين والحكومة: لا مجال لوجود الإسلام الراديكالي في مالي مع جنودنا هناك».
ونقل عن ماكرون القول: «هذا الإغراء موجود في مالي. ولكن إذا سار الأمر في هذا الاتجاه، سوف أسحب القوات». وأضاف: «لقد بقيت بناء على طلب الدول، لأنني رأيت أن سحب القوات سوف يكون عاملا لزعزعة الاستقرار، ولكن تمت إثارة القضية، ونحن لن نبقى هناك للأبد».
وكانت المحكمة الدستورية في مالي أعلنت الجمعة الكولونيل أسيمي جويتا الذي قاد انقلابا عسكريا الأسبوع الماضي رئيسا مؤقتا جديدا للبلاد. وأصبح جويتا نائبا للرئيس خلال فترة انتقال مالي إلى الديمقراطية بعد أن قاد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا في أغسطس الماضي. وأمر جويتا يوم الإثنين باعتقال الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار عوان.
واستقال الاثنان يوم الأربعاء أثناء وجودهما قيد الاعتقال وتم إطلاق سراحهما فيما بعد.
وقالت المحكمة إنه يجب أن يشغل جويتا الفراغ الذي خلفته استقالة نداو «لقيادة العملية الانتقالية إلى نهايتها» وحمل لقب «رئيس المرحلة الانتقالية، رئيس الدولة».
ويضع هذا الحكم مالي في مسار تصادمي مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ايكواس) التي تصر على استمرار قيادة مدنيين للمرحلة الانتقالية التي من المقرر أن تنتهي بإجراء انتخابات في فبراير.