ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية مقالا كتبه كيم ميونج تشول، الذي وصفته الوكالة بأنه كاتب متخصص في الشؤون الدولية، جاء فيه"من الواضح أنه عمل متعمد وعدائي أن الولايات المتحدة رفعت حدود مدى إطلاق النار، وأنها لم تكتف بإزالة حد وزن الرأس الحربي من خلال الموافقة على"توجيهات صاروخية "معدلة".
وجاء في المقال، أن "خطوة إنهاء المبادئ التوجيهية الصاروخية هي تذكير صارخ بسياسة الولايات المتحدة العدائية تجاه كوريا الشمالية وتعاملها المزدوج المخزي".
وتوصلت سول وواشنطن في وقت سابق من الشهر الجاري إلى اتفاق يمنح كوريا الجنوبية مزيدًا من الاستقلال فيما يتعلق بنطاق ترسانتها الصاروخية.
وكجزء من اتفاق يعود تاريخه إلى عام 1979، وافقت كوريا الجنوبية على ألا يزيد مدى أي من صواريخها المصنعة محليا على 180 كيلومترًا، مقابل الحصول على الصواريخ وتكنولوجيا الصواريخ الأمريكية.
وعدلت الدولتان اتفاق 1979 عدة مرات في ضوء التهديد النووي القادم من كوريا الشمالية.، وفي الآونة الأخيرة، سُمح لكوريا الجنوبية باستخدام صواريخ يصل مداها إلى 800 كيلومتر برؤوس حربية يصل وزنها إلى 500 كيلوجرام.
كما ألغت الدولتان العام الماضي القيود التي تمنع كوريا الجنوبية من استخدام الوقود الصلب، والذي يجعل الصواريخ أسرع، ويمكن أن يمهد التغيير في السياسة الطريق لكوريا الجنوبية لإطلاق أقمار التجسس الخاصة بها.