وأشار إلى أن الرباط تميز بين صداقة الشعب الإسباني، والأذى الذي تتسبب فيه بعض الأوساط السياسية الإسبانية لعلاقات البلدين، مبرزةً أن المملكة المغربية ظلت وفية لحسن الجوار مع جارتها الشمالية، واتخذت عدة مواقف لدعم روح التعاون معها في قضايا مكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة وترويج المخدرات.
وأكد تشبث المغرب بعلاقاته مع شعب إسبانيا ومواطنيها، وفاعليها الاقتصاديين، والثقافيين وسياحها، مشيرًا إلى أن المملكة المغربية ستظل متمسكة بروابط الصداقة الطبيعية والأصيلة تجاه الشعب الإسباني.