قال رئيس نادي الأحساء الأدبي ظافر الشهري، إنه مع تذبذب حالات الإصابة بفيروس كورونا، ومحاولة عودة الحياة إلى طبيعتها وسط الاحترازات، فإن النادي يلتزم بالتعليمات الصحية، وسيستمر طيلة الصيف في تنفيذ برامجه عن بُعد حرصًا على سلامة رواد النادي، مؤكدًا أنه مع بدء العام القادم ١٤٤٣هـ سيتم تقييم الأمر، ولن تتم المجازفة بتنفيذ البرامج والأنشطة حضوريًا إلا عندما يكون الوضع مطمئنًا وفق ما يصدر من جهات الاختصاص.
وعن أبرز مشاريع النادي المستقبلية، أضاف: كنا قد أنجزنا تصورًا لمهرجان «جواثى» الثقافي في نسخته السادسة، وكنا خططنا بأن نقيمه في شوال هذا العام، ولكننا توقفنا لظروف جائحة كورونا، ومتى ما سمحت الظروف فكل شيء جاهز وسنعلن عنه في وقته إن شاء الله، كما نُعد للاحتفاء باليوم الوطني الحادي والتسعين بباقة من البرامج لمدة ثلاثة أيام، سواء نفذناها حضوريًا أم افتراضيًا، بالإضافة إلى البرامج المستمرة التي يقدمها النادي، فهي لم ولن تتوقف، وبلغت البرامج التي قدمناها خلال الجائحة ٣٢ فعالية متنوعة، بلغ عدد المتحدثين فيها ١٣٤ شخصًا، وعدد الحضور في غرف الفعاليات عن طريق تطبيق زووم ٢٠٣٥٠ شخصًا، بينما بلغت المشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي ١٣٦١١٥ مشاهدة، بالإضافة إلى برامج ركن الأديب الصغير وديوانية المثقفات و٢٧ إصدارًا منوعًا.
وتابع: أما مجلة النادي الدورية «المشقّر»، فهي تخضع الآن لإعادة تقييم لمعرفة مدى الفائدة من إصدارها؛ لأنها مكلفة ولم نجد فيما مضى إقبالًا مشجعًا عليها، وبالتالي ندرس الآن كيف نخرجها في حلة جديدة تواكب المرحلة التي نعيشها.
وأكد أن النادي يطمح لأن تكون اللقاءات والمهرجانات والفعاليات القادمة حضوريًا في مقر النادي، إضافة إلى الاستعداد للمناسبات الرسمية والثقافية وفق تواريخها، مشيرًا إلى أن المرأة أكثر حضورًا في أدبي الأحساء عن غيره من الأندية الأدبية في المملكة، إذ توجد ديوانية المثقفات، وملتقى الأديبات الواعدات، والمقهى الثقافي، إضافة إلى حضور أعداد كبيرة من الأمهات بصحبة أطفالهن في ركن الأديب الصغير، ولم تنقطع هذه البرامج خلال الجائحة، فالمشرفات على هذه الفعاليات بقيادة مها النصار يواصلن نشاطهن بجهد كبير.