وتوفر هذه النتائج ضوءًا جديدًا على التغيرات في العظام التي تحيط بالأذن الوسطى والداخلية، والتي قد تساهم في فقدان السمع.
وعلى الرغم من أنه من غير الواضح كيف تساهم هذه الحالات في فقدان السمع المرتبط بالشيخوخة، إلا أن البحث يشير إلى أن التغييرات في المسارات التي ينطوي عليها الحفاظ على توازن العظام، وكذلك إعادة تشكيل العظام غير الطبيعية، قد تؤثر على سلامة العظام التي تحمي الأعصاب والتى تشارك في السمع، أو الاضطراب والتمثيل الغذائي للسوائل في القوقعة، وهي البنية الرئيسية المشاركة في السمع.
ويعتزم الباحثون في الدراسة التحقق مما إذا كان استهلاك الكالسيوم وفيتامين «د» مرتبطين بفقدان السمع في المستقبل، حيث ثبت أنهما يساعدان في الوقاية من هشاشة العظام.