وشدد المزروع على أهمية هذه الشراكة ودورها في تعظيم الاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في مختلف قطاعات البرنامج الواعدة (الطاقة، والتعدين، والصناعة، والخدمات اللوجيستية) وهو ما يعد مستهدفاً أصيلا للبرنامج من شأنه أن يسهم في تحسين العمليات ورفع الإنتاجية وإيجاد وظائف نوعية للكفاءات الوطنية، معربًا عن ثقته في قدرة الجهات التنفيذية بقطاعات برنامج «ندلب» و«كاوست» على تحقيق الأهداف، معبرًا عن شكره للجامعة نظير حرصها على إتمام هذه الشراكة والعمل بشكل تكاملي مع «ندلب» والجهات التنفيذية بقطاعات البرنامج للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جانبه، قال تشان: «يسعدنا في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية العمل مع برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية لتسريع عملية تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة (4IR) في المملكة، لاسيما في هذه الأوقات التحولية المحورية داخل المملكة وعلى الصعيد العالمي أيضًا».