[email protected]
لا شك في أن ما يقوم به رجالات الأمن الأشاوس من جهود ملحوظة ومشهودة لحفظ الأمن وسلامة المواطنين والمقيمين في هذا الوطن المعطاء، تحت القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - تمثل في جوهرها أعمالًا جليلة لابد أن تُذكر ويُشكر عليها أولئك الأبطال الذين أوكلت لهم مهمة الحفاظ على أمن هذه الديار، وقد أشاد بتلك الأعمال الحيوية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، أثناء استقبال سموه، قبل أيام، مدير شرطة المنطقة الشرقية، حيث اطلع على تقرير شامل لما تقوم به تلك الأجهزة الأمنية من جهود متميزة ودؤوبة في سائر الأعمال الأمنية العامة.
ويتجدد بذلك أهمية ما يمارسه رجالات الأمن من جهود مشكورة في سبيل استمرارية هذه النعمة الكبرى، وأعني بها نعمة «الأمن» في ديارنا الآمنة، حيث أرسى قواعدها الصلبة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - يرحمه الله - أثناء توحيد كيانه السعودي الشامخ، وظلت سارية المفعول وقائمة في كل عهود أشباله الميامين من بعده حتى العهد الميمون الحاضر الزاهر، وتلك نعمة أدت وما زالت تؤدي لتحقيق التنمية الوطنية الشاملة، فلا يمكن قيام الأعمال النهضوية في أي بقعة من بقاع العالم دون استتباب الأمن وسريانه في ربوعها، وما يحدث في بلادنا المستقرة هو ترسيخ تلك النعمة الكبرى، حيث تحوّلت بمضي الوقت، بفضل الله، ثم بفضل قيادتنا الرشيدة، إلى علامة فارقة عُرفت بها المملكة بين شعوب الأرض وأممها.