خامسا (التجارب والظروف والصدمات) التي تمر على الإنسان، فمع مرور الزمن قد يكتشف أن كثيرا من قراراته السابقة أو مفاهيمه وإيمانه واعتقاداته كانت خاطئة! أو حبه العاطفي لأشخاص كان يضعهم في القائمة الأولى كقدوة له ورسموا طريقا لشخصيته، ومع مرور الوقت تحدث تعرية (الصدمة)، وتقابله مفاجآت تنقله من الوهم إلى الواقع المؤلم، والتي كانت مخفية عنه وأزيح الستار عنها، وعندها سوف يتخذ قرارا تدريجيا لتعديل شخصيته وسلوكه، أو ربما صدمة فقدان الأحبة، والتي ستحدث لديه هزة نفسية.. لهذا حذر العلماء والمفكرون من تصديق الوهم السلوكي للشخصيات والخرافات التي يسير خلفها بعض الناس، والحضور بالنفس إلى الواقعية والأصالة الأخلاقية، والبحث لاكتشاف الحقيقة، والبعد عن الشخصيات السرابية، التي تختفي مع الوقت وتظهر الحقيقة. كل ما ذكرناه يشكل (كيميائية الإنسان) والخلطة النهائية لشخصيته، ككومة مشاعر جاهزة للظهور.. بالنهاية كن أنت لا أحد غيرك، وهل أنت راض أنك أنت؟
الإنسان ظاهريا كومة عظام ولحم، وباطنيا كومة مشاعر، ويولد الإنسان بشخصية خام قابلة للتعدين، ومع مرور الوقت يكتسب الصفات من مصادر تحيط به، وهي المؤثرات المكونة لشخصيته وجاذبيته، والتي سيظهر بها أمام العالم، وسنتحدث عن تلك المؤثرات وكيف أنت أصبحت أنت.
اتفق علماء النفس والاجتماع على أن (الجينات الوراثية) من الوالدين وأسلافهم تحدد السمات الظاهرية كشكل الجسم والقوة الجسدية، والسمات الباطنية كالقدرة الفكرية والإبداع، وقدرة الإنسان على التعلم والقوة الذهنية، ثم يأتي من بعدها (الخلفية العائلية)، وهي الحالة الاجتماعية والاقتصادية للعائلة، وتعليم الوالدين وطريقة تفكيرهم وتربيتهم، ومجموعة المفاهيم والإيمانيات المترسخة بعقولهم، والسلوكيات النمطية، وطريقة تعاملهم مع البشر. ثالثا (الأفراد من حولنا) وطبيعة الأشخاص الذين نتفاعل معهم، كالأصدقاء وزملاء العمل، أو الرموز التي في عقولنا ونقدسها ونحاول أن نقتدي بها ونقلد سلوكها، والتي نعطيها صفة المثالية والكمال الأخلاقي، لأن سلوك الأرواح الظاهرية التي نتخالط بها أو نسمع عنها أو نؤمن بها تشكل شخصيتنا، وكما يقال، لا تسأل عن المرء بل اسأل عن قرينه. ويأتي رابعا (الثقافة) والوعي الإنساني والأخلاقي والتحصيل الثقافي والعلمي، وهي ما تكتسبه النفس من اللقيم الداخل في تركيبة الأرقام والمعلومات لدينا، والمفاهيم التي نتأثر بها، وهي التي تشكل قيمنا وميولنا الشخصية.
خامسا (التجارب والظروف والصدمات) التي تمر على الإنسان، فمع مرور الزمن قد يكتشف أن كثيرا من قراراته السابقة أو مفاهيمه وإيمانه واعتقاداته كانت خاطئة! أو حبه العاطفي لأشخاص كان يضعهم في القائمة الأولى كقدوة له ورسموا طريقا لشخصيته، ومع مرور الوقت تحدث تعرية (الصدمة)، وتقابله مفاجآت تنقله من الوهم إلى الواقع المؤلم، والتي كانت مخفية عنه وأزيح الستار عنها، وعندها سوف يتخذ قرارا تدريجيا لتعديل شخصيته وسلوكه، أو ربما صدمة فقدان الأحبة، والتي ستحدث لديه هزة نفسية.. لهذا حذر العلماء والمفكرون من تصديق الوهم السلوكي للشخصيات والخرافات التي يسير خلفها بعض الناس، والحضور بالنفس إلى الواقعية والأصالة الأخلاقية، والبحث لاكتشاف الحقيقة، والبعد عن الشخصيات السرابية، التي تختفي مع الوقت وتظهر الحقيقة. كل ما ذكرناه يشكل (كيميائية الإنسان) والخلطة النهائية لشخصيته، ككومة مشاعر جاهزة للظهور.. بالنهاية كن أنت لا أحد غيرك، وهل أنت راض أنك أنت؟
خامسا (التجارب والظروف والصدمات) التي تمر على الإنسان، فمع مرور الزمن قد يكتشف أن كثيرا من قراراته السابقة أو مفاهيمه وإيمانه واعتقاداته كانت خاطئة! أو حبه العاطفي لأشخاص كان يضعهم في القائمة الأولى كقدوة له ورسموا طريقا لشخصيته، ومع مرور الوقت تحدث تعرية (الصدمة)، وتقابله مفاجآت تنقله من الوهم إلى الواقع المؤلم، والتي كانت مخفية عنه وأزيح الستار عنها، وعندها سوف يتخذ قرارا تدريجيا لتعديل شخصيته وسلوكه، أو ربما صدمة فقدان الأحبة، والتي ستحدث لديه هزة نفسية.. لهذا حذر العلماء والمفكرون من تصديق الوهم السلوكي للشخصيات والخرافات التي يسير خلفها بعض الناس، والحضور بالنفس إلى الواقعية والأصالة الأخلاقية، والبحث لاكتشاف الحقيقة، والبعد عن الشخصيات السرابية، التي تختفي مع الوقت وتظهر الحقيقة. كل ما ذكرناه يشكل (كيميائية الإنسان) والخلطة النهائية لشخصيته، ككومة مشاعر جاهزة للظهور.. بالنهاية كن أنت لا أحد غيرك، وهل أنت راض أنك أنت؟