هذا الحدث أكد على أهمية الاستمرار في المواجهة، وأهمية توعية الناس بخطر الحسابات الوهمية في وسائل التواصل الاجتماعي، القضية العادلة لا يدافع عنها من يختبئ خلف اسم مستعار، ومهما منحنا هذه الحسابات مبررات سيبقى خطرها كبيرا، لأن المعلومة والرأي لا يؤخذان من حسابات لا أحد يعلم هي فوق أي أرض وتحت أي سماء، وقد نجد بعضها مواليا لنا، ولكن هذا أيضا ليس مقنعا تماما، لدينا قضايا عادلة يجب أن ندافع عنها تحت النور، وأن لا نفتح الباب لأصحاب الفكر المتسردب، المختبئين خلف الوهم ليتصدروا المشهد، لأنهم الآن أصبحوا نافذة للإخوان والسرورية ليتسللوا للمجتمع، تحت مسميات وهمية لينشروا سمومهم، يجب أن يكتب الجميع تحت النور وتنشر ثقافة أن الرأي يقوده المعلوم لا المجهول، حتى يصبح الناس أمام فكرة واحدة وهي أن الحسابات الوهمية لا رأي يؤخذ منها، خاصة أن تجربة قرار الميكروفونات في المساجد أظهرت لنا حسابات وهمية عملت على تسميم المجتمع بأفكار هدامة، والبعض اعتاد الأخذ برأي الحسابات الوهمية لأنه منحها مصداقية مسبقة، فكانت التجربة أن صدق البعض هذه الحسابات وانساق خلف أهدافها المغرضة وأصبح معول هدم وناشرا للإشاعة في قضية هي مستحدثة ولا تستهدف أصل دين..
أخيرا..
بلادنا المملكة العربية السعودية بلاد نور، وتستحق منا أن ندافع عنها تحت النور، وأن لا ننساق خلف معرفات وهمية أيا كان توجهها لتتحكم بنا..