وذكرت منظمات حقوقية، أمس، أن أونغ كياو المراسل لمحطة «صوت بورما الديمقراطية»، وزاو زاو المراسل الحر الذي يعمل لبوابة «ميزيما نيوز» الإخبارية الإلكترونية، كانا يغطيان الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري حتى تم اعتقالهما قبل أسابيع قليلة.
ودعت اللجنة الأمريكية لحماية الصحفيين، التي تناضل من أجل حرية الصحافة حول العالم، إلى الإفراج الفوري عن الصحفيين.
وقال شون كريسبين، ممثل اللجنة لجنوب شرق آسيا: «إن نقل الأخبار ليس جريمة، وعلى المجلس العسكري في ميانمار التوقف عن سجن الصحفيين ومعاقبتهما بتهم ملفقة، عليهم أن يسمحوا للصحافة بالعمل بحرية».
وكانت إندونيسيا قد حثت الأربعاء رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) على تعيين مبعوث خاص لميانمار، وذلك بعد أكثر من شهر من دعوة قمة إقليمية لإنهاء العنف هناك.
وخلال القمة التي عُقدت في جاكرتا في 24 أبريل الماضي، توصل القادة لإجماع بشأن «خمس نقاط» في محاولة لحل الأزمة السياسية الناجمة عن الانقلاب الذي شهدته ميانمار في فبراير الماضي.
وشملت هذه النقاط إنهاء العنف وإجراء حوار بين الأطراف، وتوسط مبعوث تابع للآسيان وتوفير المساعدات الإنسانية من جانب الرابطة.
وقال وزير خارجية إندونيسيا في مؤتمر صحفي: «يجب تعيين مبعوث خاص فورًا، وبدء التواصل بين الأطراف، بما في ذلك خلال زيارة الأمين العام للأسيان».