وأفاد م. المطيري بأن هذه الظاهرة تشكل خطورة على الصحة العامة، مع انعدام النظافة في أماكن البيع، وكذلك الأدوات المستخدمة في تناول الحليب، والذي قد يكون سببًا في نقل كثير من الأمراض الخطيرة من الحيوان إلى الإنسان «الأمراض المشتركة»، وعلى رأسها الحمى المالطية «البروسيلا»، الليستيريا، والسالمونيلا.
وأوصى م. المطيري المشاركين بتطبيق الأنظمة والتعليمات تجاه هذه الظاهرة العشوائية ومعالجتها.
يُشار إلى أن مخاطر الإصابة بالأمراض التي يسببها تناول الحليب الخام أكثر بـ 100 مرة من مخاطر الإصابة بالأمراض نفسها في حال تناول الحليب المبستر، كما أن الحليب الخام مسؤول عن الإصابة بأكثر من نصف الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية.
يذكر أن وزارة الداخلية كانت قد أصدرت في العام 2013 تعليمات بحظر بيع وتداول وتوزيع الحليب الخام لجميع الحيوانات، ومن بينها الإبل داخل المدن وخارجها ما عدا المشاريع المرخصة.