وقال الوزير: إن المركز يسهم في تحقيق سياسة مالية مستدامة وتحقيق الاستدامة المالية العامة، مما يعكس ثبات القوة الاقتصادية والمالية للمملكة، مشيرا إلى أن الهوية الجديدة للمركـز الوطني لإدارة الدين ستساعد بشكل ملحوظ في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للمركز وتوطيد وبناء علاقات إستراتيجية مع المستثمرين في مختلف دول العالم
وتأتي الهوية الجديدة للمركز الوطني لإدارة الدين تجسيداً لإستراتيجية المركز الطموحة، إذ تستمد دوافعها من رؤية المملكة 2030، لتترجم في مجملها التطلعات الوطنية الطموحة نحو مستقبل مالي أفضل على المدى القصير والمتوسط والبعيد مع مخاطر تتوافق مع السياسات المالية للمملكة، وبالدعم الكبير واللامحدود الذي يحظى به القطاع المالي بالمملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله.
وتعدّ عملية إطلاق المركز للهوية الجديدة والبوابة الإلكترونية وحساباته في شبكات التواصل الاجتماعي واحدة من خطوات التحول الاستراتيجي التي يقوم بها المركز بجانب تطوير هيكلته التنظيمية الداخلية التي ستنعكس على أدائه المؤسسي وعلاقاته الاستراتيجية داخل وخارج المملكة، ويتطلع من خلالها إلى مرحلة جديدة تواكب حراك التطوير والتنمية والنمو المتسارع على كافة الأصعدة.
وجاء تدشين المركز هوية المركز الجديدة وشعاره الرسمي تفعيلا لقرار مجلس الوزراء رقم (139) وتاريخ 1441/2/16هـ القاضي بتحويل مكتب (إدارة الدين العام) في وزارة المالية إلى مركز باسم (المركز الوطني لإدارة الدين) إذ يتمتع المركز بالشخصية الاعتبارية المستقلة، والاستقلال المالي والإداري، ويرتبط تنظيميًا بوزير المالية، للقيام بمهام إدارة الدين بما يشمل تأمين الاحتياجات التمويلية بأفضل تكلفة واقتراح سياسات الدين على مستوى المدى المتوسط والبعيد.
وشهد المركز التوسع في نطاق أعماله التي لا تنحصر فقط على تمويل الاحتياجات التمويلية، بل إلى متابعة أعمال التصنيف الائتماني ورفع القدرات البشرية وتمكين ودعم الجهات بهدف المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.