لذلك، وجب على المربين أخذ دروس مختلفة في تهدئة أنفسهم والتخفيف من قلقهم وتجاوز الوسواس الزائد حول فيروس كورونا واستبدال الانغلاق على أطفالهم وأبنائهم في المنازل بالخروج إلى الأماكن المفتوحة بعد الأخذ بالأسباب من أخذ جرعات اللقاح المحددة وأخذ الاحترازات والتعايش مع هذا الفيروس الذي سبب الرعب لكثير من الأشخاص وأفقد الكثير أحبابهم وأشخاصا أعزاء على قلوبهم.
ستكون بداية الانطلاقة مقلقة، فالقلق بدا واضحا منذ الآن تجاه أطفالهم والخوف عليهم من أن يمرضوا. لهذا احرصوا على تقوية مناعتكم ومناعة أطفالكم بما ينصحكم به الأطباء الموثوقين وتطرحه وزارة الصحة في مواقعها الرسمية من معلومات عن فيروس كورونا. وتعودوا على ممارسة الرياضات المختلفة لتزيدوا من قوة عضلاتكم وكثافة عظامكم وصحة أبدانكم فتصبحون وأطفالكم قادرين على مواجهة أي فيروس يهدد الصحة العامة بإذن الله متخلصين من الضغوط والقلق المزمن المؤثر سلبيا على الصحة النفسية والجسدية.
لهذا يعتبر التعلق المفرط بأطفالنا والخوف الزائد والقلق السلبي عليهم، سيمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية بيسر وسهولة ويشعرهم بانعدام الثقة، وبالتردد والخوف من المجهول وقد يسبب لهم أمراضا هم في غنى عنها. لهذا توكلوا على الله واغرسوا في نفوس أطفالكم إيمانا قويا مع الأخذ بالأسباب ليكونوا صحيحين نفسيا وذهنيا وجسديا، مستعدين لمواجهة الأمراض، حمانا الله وإياهم وجميع المسلمين منها بأبسط الأعراض.
[email protected]