* للمملكة العربية السعودية أدوار رائدة في الحد من تدهور النظم الإيكولوجية واستعادتها على المستوى الوطني من خلال إطلاقها حزمة من المبادرات، أهمها مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله -، ومن خلال مبادرات الإستراتيجية الوطنية للبيئة التي تهدف إلى تنمية الغطاء النباتي والحياة الفطرية والحد من التصحر وتعزيز الالتزام البيئي.
*تفوق المملكة العربية السعودية على 180 دولة.. لتحتل المركز الأول عالميا بمؤشري «عدم فقدان الغطاء الشجري» و«الأرض الرطبة»، إضافة إلى تفوقها على 172 دولة في الحفاظ على البيئات الطبيعية وحمايتها ومنع انقراض الأنواع النادرة من الحيوانات، محتلة المرتبة الثامنة على مستوى العالم في «مؤشر مواطن الأجناس»، وذلك من خلال المؤشرات الدولية التي يرصدها ويتابعها المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة «أداء»، والتي تم الإعلان عنها في اليوم العالمي للبيئة.. فهذه نتيجة طبيعية لما يبذل من جهود جبارة لحماية البيئة بكافة مكوناتها كان لها أثر مهم في الحياة والثروة والاقتصاد، وأسهمت في المحافظة على الموارد الطبيعية وتنميتها المستدامة.
* رؤية المملكة ترسم منصة انطلقت منها المنجزات التي حققتها المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات والتحديات خلال أعوام مضت وفي المجال البيئي على وجه التحديد على مدى السنوات الخمس الماضية، التي تمثل العمر الزمني لانطلاق الرؤية 2030 التي أسهمت في رفع مستوى جودة الحياة إجمالا على مختلف الأصعدة، والمحافظة على البيئة ومواردها الطبيعية التي تحقق الأمن البيئي المستدام، وتحقيقاً لرؤية 2030 ومبادراتها العالمية التي أشادت بها دول العالم وقادتها من خلال مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
*ما يتجدد من إنجازات وتفوق عالمي هو أمر يرتكز على إستراتيجيات وخطط وطموحات رؤية المملكة 2030 يعكس ما خلف هذه الرؤية من جهود مخلصة وعزيمة جادة لا تحدد الأهداف فقط.. بل تسير نحوها بخطوات ثابتة تسابق سرعة الضوء في بلوغ غاياتها.