- سجل هبوط الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية إلى دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى صدمة كبيرة لمحبي وعشاق هذا الفريق أولًا ، ثم جماهير المنطقة الشرقية عامة، وذلك لحالة التفاؤل الكبيرة والتي كانت متواجدة لدى الجميع ببقاء بني قادس مع الفرق الكبار؛ نظير المستويات والنتائج التي قدمها هذا الموسم، ومن ثم جاء هدر النقاط في المباريات الأخيرة هو العائق في وجه الفريق، حيث سجلت المباريات ما بعد مباراة الاتفاق في الدور الثاني منعطفا خطيرا نحو الهبوط، فيما كانت المباريات التي تسبق لقاء الاتفاق قمة في العطاء، وحتى المباريات الأخيرة له، كان يقدم المستوى الجيد لكن الوقت الحاسم يخذل الفريق بشكل كبير.
- من خلال متابعة فريق القادسية هذا الموسم، فقد كان للإصابات التي غيّبت العديد من اللاعبين البارزين دور كبير في الهبوط من مباراة لأخرى، والبعض الآخر في الأصل لم يستفد الفريق من خدماته، وهو محسوب على الفريق، وآخر المصابين هو المحترف أديسون الذي أصيب بالرباط الصليبي، وغادر إلى بلاده لإجراء العملية في الوقت القاتل للفريق، وهناك لاعبون آخرون تواجدوا في غرفة العلاج الطبيعي أغلب أيام الموسم المنصرم.
- الإدارة القدساوية حاولت جهدها السير بالفريق إلى بر الأمان، ولكن النقاط المقاربة هذا الموسم ما بين فرق الوسط والمؤخرة كان لها دور في العصف بالقادسية في نهاية المطاف، وكل الفرق في الوسط والأخير كانت مهددة بالهبوط؛ لأن مستوياتها الفنية واحدة وظروفها متشابهة، وما بعد الهبوط يجب أن تتجه الإدارة من الآن لصنع فريق قوي يحسم الصعود منذ وقت مبكر، فالإمكانات موجودة، سواء كانت إدارية أو فنية، ولكن فقط تحتاج إلى الرويّة والهدوء في التخطيط لموسم قوي صعب في دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى.
[email protected]