وأعربت الفائزة إشراق الروقي عن سعادتها بالفوز، وقالت: حينما سمعت بالمسابقة لأول مرة راودني شعور بداخلي بأن فرصتي في الفوز ضئيلة؛ كون المسابقة لا تقتصر على الكُتاب المسرحيين في المملكة فحسب بل مفتوحة لكل العرب من مختلف الجنسيات، وأنا ما زلت أشعر بأني في البدايات، وأن تجاربي في كتابة النص المسرحي ما زالت في طور النمو، وتعد تجارب متواضعة مُقارنة بمن سبقوني في المجال، لكن لله الفضل والمنة، فأنا سعيدة بهذا الفوز الذي حفزني لإنتاج المزيد من النصوص المسرحية، والانتهاء من النصوص التي ما زلت أعمل عليها منذ بداية هذا العام.
وأضافت: للجائزة تأثير إيجابي، فكما أسلفت فإن المسابقة شملت كل الدول العربية، وهذا في حد ذاته أمر مهم؛ كون اسمي يصل إلى كل المسرحيين والمهتمين بالمسرح العرب، ويفتح لي جسور تواصل معهم، وربما ينشأ عن ذلك تعاون مشترك في أعمال مسرحية. وأكدت أن المشهد المسرحي بحاجة إلى التفاتة جادة ذات بصمة وأثر واضح المعالم، وأنها تأمل أن تراه مزدهرًا ويحظى باهتمام ودعم عالٍ مثل باقي المجالات، ولعل أقرب مجال يُضرب به المثال في ذلك هو السينما. وتابعت: أنا متفائلة جدا بهيئة المسرح والفنون الأدائية بقيادة سلطان البازعي الذي طالما كان داعمًا للفن والفنانين في مختلف المجالات مُنذ عرفته لأول مرة حين كان رئيسًا للجمعية السعودية للثقافة والفنون، ولعل أكثر ما أتمنى حدوثه هو أن يتم احتواء الموهوبين الشباب في المجال المسرحي من كُتاب وممثلين ومخرجين، والعاملين في الإنتاج المسرحي من صوت وإضاءة وغيره، وأن يتم العمل على تطوير مواهبهم وصقلها كونهم هم مستقبل المسرح السعودي.
واختتمت حديثها بالقول: أود أن أشكر رابطة الإنتاج المسرحي العربي المشترك على هذه المسابقة التي صنعت حراكا مسرحيا رغم ظروف الجائحة، وأخص بالشكر رئيس ومؤسس الرابطة د. سامي الجمعان، والشكر موصول لكل مَنْ دعمني منذ بداياتي في الكتابة المسرحية حتى الآن.