وبينت وزارة الصحة أنها تمكنت من تطعيم 98 % من الممارسين الصحيين العاملين في مراكز اللقاح بالمملكة، بالإضافة إلى 93 % من الممارسين الصحيين العاملين في عيادات «تطمن» ومراكز «تأكد»، حيث يُعد الممارسون الصحيون ضمن الفئات ذات الأولوية للحصول على اللقاح، مضيفة إن إجمالي منسوبيها من الممارسين الصحيين في مرافقها الصحية الحاصلين على لقاح «كورونا» تجاوز الـ82 %.
التزام مجتمعي
إلى ذلك، قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي، إن المنحنى الوبائي، في المملكة إيجابي، ويمر بحالة انخفاض، وهو ما يبرهن على التزام أفراد المجتمع بالتدابير الوقائية ووعيه، وإقبالهم على تلقي اللقاحات التي تحصن المجتمع من الوباء.
تصاعد الوعي
وأضاف: إن الوعي يعتبر السمة الغالبة على أفراد المجتمع، وهناك فئات متهاونة ومتراخية في الاحترازات، وأخرى لديها تردد وتستجيب للشائعات، مشددا على أهمية الالتزام وعدم الانصياع خلف الشائعات لما لها من مخاطر جسيمة على الفرد والمجتمع.
مأمونية اللقاحاتوأكمل: «الجائحة مستمرة في جميع دول العالم والأعداد تجاوزت 173 مليون إصابة وحالات التعافي وصلت إلى 156 مليون حالة، فيما بلغت أعداد الوفيات قرابة 3.7 مليون حالة»، مشيرا إلى أن اللقاحات المتوافرة في دول العالم تشهد قبولا وفاعلية وأمانا، بينما تجاوزت أعداد المطعمين حول العالم الملياري شخص. وأشار «العبدالعالي» إلى أن عدد اللقاحات المعطاة بالمملكة حتى الآن اقتربت من الـ 15 مليون جرعة، وجميع من تلقوا اللقاحات بصحة جيدة، ما يؤكد فعالية اللقاحات ومأمونيتها.
مستجدات الجائحةوأعلن «العبدالعالي»، تسجيل 984 حالة جديدة لفيروس كورونا، ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة 457546 حالة، من بينها 9446 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 1545 حالة حرجة، مشيرا إلى أن عدد المتعافين وصل إلى 440644 حالة، بإضافة 1185 حالة تعافٍ جديدة، كما بلغ عدد الوفيات 7456 حالة، بإضافة 16 وفاة جديدة.