وأشار الباحثون إلى أن علاج التغيرات غير الطبيعية في خلايا عنق الرحم بسبب عدوى فيروس الورم الحليمي البشري يزيد من خطر الولادة المبكرة، التي تُعرف بالولادة قبل إتمام الـ37 أسبوعًا للحمل، وتبيّن أيضًا أن الفيروس في حد ذاته مرتبط بزيادة خطر الولادة المبكرة والمضاعفات التى يتعرض لها الطفل.
وأكد الباحثون أهمية أخذ عينات من الخلايا النسائية، من أجل الكشف عن أي تغيرات في خلايا عنق الرحم بسبب الإصابة بهذا الفيروس؛ لأنه كلما تم اكتشاف هذه التغييرات غير الطبيعية في الخلايا في وقت مبكر، كان بإمكاننا متابعتها وعلاجها بشكل أفضل، وأخذها في الاعتبار عند التخطيط لمراقبة الحمل.
ويعتبر فيروس الورم الحليمي البشري مجموعة من الفيروسات التي تصيب الجلد، فهناك أكثر من 100 نوع مختلف من هذا الفيروس، وقد ينتج عنه سرطان عنق الرحم والكثير من المخاطر الأخرى.