وبلغت قيمة العملات الورقية المتداولة خارج البنك المركزي خلال نهاية أبريل لهذا العام نحو 170.2 مليار ريال، وتصدرت فئة الـ 500 ريال العملات من حيث قيمة التداول بنسبة 80.3 % وبقيمة 136.8 مليار ريال، ثم جاءت فئة الـ 100 ريال بنسبة 14.8 % وبقيمة 25.3 مليار ريال، أما فئة الـ 50 ريالا فمثلت 3.2 % من القيمة الإجمالية في العملات الورقية المتداولة خارج المصرف بقيمة 5.6 مليار ريال.
وأكد المحلل المالي، د. حسين العطاس أن العملات المعدنية حققت انتشارا واسعا بين جميع فئات المجتمع، مشيرا إلى أن هناك العديد من المزايا للعملات المعدنية تتحقق من خلال تداولها، فهي أكثر تداولا عند فئة ذوي الإعاقة البصرية، نتيجة تميزها بكتابة ورسوم بارزة تساعد حامليها على تمييز مقدار العملة وفئتها.
وأضاف إن العمر الافتراضي للعملات المعدنية مقارنة بالعملات الورقية أطول فضلا عن قوة العملة وغير قابليتها للتزوير أو التلف، فيما أنه مع تطبيق القيمة المضافة ساهمت في ازدياد انتشارها، موضحا أن للعملات المعدنية أهمية كبرى توازي أهمية العملات الورقية.
وأشار إلى أن الحملات التوعوية، التي نفذتها وزارة التجارة و«ساما» تدعو من خلالها إلى ضرورة التعامل مع تلك العملات ووجوب أن يتعرف المستهلك على حقه في أخذ المتبقي لثمن السلعة من أجزاء الريال، التي تمثل العملات المعدنية عند شرائه للسلع، وفرض الغرامات على المحال غير الملتزمة، ساهمت في تعزيز ثقافة التعامل مع العملات المعدنية.