[email protected]
لعبت وما زالت تلعب جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل دورًا حيويًا ورائدًا من خلال تخريجها أفواجًا من الطلبة والطالبات؛ ليساهموا في المشاركة الفاعلة في التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة، تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله -، وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، احتفلت الجامعة قبل أيام بتخريج الدفعة الثانية والأربعين من طلابها؛ لينضموا إلى كوكبة الدفعات المنفرطة للمشاركة في بناء هذا الوطن المعطاء، وصناعة مستقبله الزاهر الواعد، وفقًا لمعطيات رؤية المملكة الواثبة التي ستضعها "بإذن الله" في مكانها اللائق والمرموق بين شعوب وأمم العالم المتقدمة.
ولا شك في أن الجامعة بتخريج هذه الدفعة الجديدة تعيش فرحة كبرى، بمناسبة تأهيل فئة من شباب هذا الوطن تأهيلًا علميًا لائقًا جاء نتيجة جِدّهم واجتهادهم لتحصيل العلم، وها هم اليوم يجنون ثمار تلك النتيجة؛ ليساهموا في بناء هذا الوطن وتنميته، وتمثل هذه الدفعة، كما هو الحال في الدفعات المنفرطة من الجامعة، جيلًا جديدًا مبدعًا بإمكانه "بفضل الله وعونه"، ثم بفضل القيادة الرشيدة بالمملكة، أن يقدّم ما في وسعه لنهضة هذا الوطن والرقي به إلى أرفع مستويات ودرجات التقدم والازدهار، وقد كان ولا يزال لدعم سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، الأثر الفاعل والإيجابي لدعم جهود تلك الجامعة، وتحقيق أهدافها وغاياتها النبيلة.
[email protected]
[email protected]