وأعلن المنظمون في أواخر مايو الماضي أن متحف الفنون الذي يقع في وسط العاصمة النرويجية، سوف يفتح أبوابه أمام الزائرين يوم 22 تشرين أكتوبر، وكان من المفترض في البداية أن يفتح المتحف أبوابه في عام .2020
وهناك أمل في أن يثبت متحف مونك أنه جار جدير لدار الأوبرا والمكتبة الوطنية والفيورد. ويتوقع أن يجذب نصف مليون زائر سنويا.
وكان متحف مونك القديم بالمدينة، أصبح صغيرا للغاية وبحالة سيئة. ويقول مسؤولو السياحة إن افتتاح المتحف الجديد، سوف يضيف عامل جذب رئيسي للمدينة، حيث يأتي موعد إطلاقه وسط آمال بازدهار السياحة في أوروبا مجددا.
كان مونك رساما غزير الإنتاج، وترك وراءه نحو 40 ألفا من الأعمال المثيرة للاهتمام، تشمل لوحات ومطبوعات وخطابات وأدوات عمل.
وقبل وفاته في عام 1944 ، وضع مونك ترتيبات للتبرع بثلثي أعماله لمدينة أوسلو، وكان ذلك يرجع بالأساس لحمايتها من أنظار المحتل النازي.
ولم يتسن عرض سوى جزء من انتاجه في متحف إدفارد مونك القديم الذي افتتح في عام .1963 وسوف يضم المتحف الجديد جدرانا للعرض أكثر بعشرة أمثال من تلك الموجودة في المتحف القديم، إلى جانب الكثير من الغرف ذات الأشكال والأحجام المختلفة.