لا شك أن (البطالة) من أخطر الأمور على المجتمعات، ومن أهم الخطط والسياسات التي تنتهجها الدول للقضاء على هذه الآفة الخطيرة التي تنهش بالمجتمعات وتنتهك «خطط التنمية» والبناء وتجعل الأفراد مهمومين في سد احتياجاتهم، وقلقين على مستقبلهم، ومنذ زمن ليس بالقريب لدينا مشكلة اسمها (الإسكان) و(البطالة) و(التوظيف) و(إيجاد الوظائف)..! «ولله الحمد» وضعنا خططا وبرامج «للإسكان» وهناك بصيص أمل للحلول والانتهاء من «مشكلة الإسكان»، إلا أن مشكلة «البطالة» وخلق فرص عمل و«توظيف» أبناء وبنات المجتمع لا تزال تحت الدراسة والنظر و«التنظير» و«الحلول الاستهلاكية».
والحلول الجذرية لم تر النور إطلاقا ولن «ترى النور» في ظل هذه المعالجات «لمشكلة البطالة» و«قضية البطالة» كون الوزارات المعنية و«وزارة الموارد البشرية» على وجه التحديد لم تر المشكلة بعيون ثاقبة و«ترسم لها الحلول» و«الاستراتيجيات» المنهجية الناجحة والناجعة للقضاء على «البطالة» و«لم تضع الحلول المناسبة» وأولها: أنها لم تعترف حقا بالأرقام.. و«لم تعترف» حقا بأن لدينا بطالة تؤرق المجتمع والأسر و«لم تعترف» أن (الحلول) لا تزال تدور في «فلك واحد» وتلوم الوزارات بعدم «خلق وظائف» وتضع اللوم على (وزارة المالية) فقط بعدم (استحداث وظائف).. وهذه والله «كارثة كبرى» فليست «الدولة» فقط و«الوظائف في الحكومة» فقط هي من يبحث عنه الخريج والخريجة بل (القطاع الخاص) وهذه «من أهم أسباب القضاء» على (البطالة) ومن صميم عملكم يا «وزارة العمل» سابقا (والموارد البشرية) في وقتنا الحاضر.. ماذا قدمتم للحل و«القضاء» على (البطالة).. ما برامجكم وما خططكم؟
• إليكم جزءا من حل و(اقتراح) للقضاء على مشكلة البطالة.. ((الإحلال)) نعم ((الإحلال)).. العمود الفقري للحل وأنتم مع الأسف لم تقوموا ولم تنظروا لهذا الحل.. وتبحثون وتخلقون حلولا «لا تجدي».. وتنظرون في (التمهير) و(التوطين) و(التمكين).. وبرامج رنانة «للاستهلاك فقط»..!
• كم من شاب وشابة التحق بـ(برامج تمهير) ولم يتم توظيفه؟ وكم من خريج وخريجة يقبع بين أربعة حيطان في منزله دون وظيفة أتمنى إحصائيات..!
• وأتمنى منكم الإجابة على سؤالنا المحوري.. ((نريد إحصائيات كما ونوعا عن الإحلال)).
salehAlmusallm@