كما أن الألعاب الأخرى ستشهد قفزات نوعية بالجودة والمنافسة العالية لتصب في مصلحة منتخباتنا في تلك الألعاب، ليتحقق الهدف الرئيسي من هذه الإستراتيجية الهادفة والتي تحسب للوزارة التي لا تألو جهداً في دعم الأندية لتطوير الألعاب المختلفة بعد أن كادت تكون أندية كرة قدم فقط.
وما نشهده من حراك هذه الأيام لتدعيم صفوف فرق كرة القدم سنشهده في الألعاب الأخرى، لتفوز تلك الأندية بالعائد الأكبر من الدعم الحكومي ليساهم في تخفف الأعباء المالية.
ولكي تصرف تلك المبالغ فعلا على الألعاب المختلفة فلا بد من وضع ميزانيات مستقلة لها من بداية الموسم وتخصص لها مبالغ من هذا الدعم، لا أن يذهب هذا الدعم أو جله لحل متطلبات فريق كرة القدم كما يحدث في أغلب أنديتنا، مما يتطلب من الاتحادات المعنية تطبيق الكفاءة المالية لها كما هو معمول به في فرق كرة القدم، لكي يتحقق الهدف الفعلي من هذه الإستراتيجية لا أن تعاني هذه الألعاب ماليا ويطول انتظارها لدعم عضو الذهبي هذا أو ذاك لكي تفي بالتزاماتها المالية والتعاقدية.
الوزارة تقوم برسم إستراتيجيات وخطط تطويرية تحتاج لتعاون إدارة الأندية واتحادات الألعاب المختلفة لتنفيذها بالشكل المطلوب لكي تتحقق الأهداف المنشودة.. وعلى الخير نلتقي.