الطول: 1.68 سم
المركز: وسط
النادي: القادسية
الرقم: 7
لعب
27
مباراة
ساهم في 17
هدفًا
سجل:
12
هدفًا
صنع:
5
أهداف
نسبة النجاح في محاولات الافتكاك: 67.4 %
نسبة النجاح في التمريرات: 72.8 %
نسبة دقة التمرير في ملعب الفريق: 87.6 %
نسبة دقة التمرير في ملعب المنافس: 60.3 %
لا يمكن تغافله حين الحديث عن كرة القدم السعودية؛ فقد كان نجمها الأبرز في الموسم الاستثنائي لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ورغم عدم استدعائه لصفوف الأخضر في المرحلة الحالية من التصفيات الآسيوية المزدوجة، فإن ذلك لا يقلل من حجم عطاءاته الاستثنائية.
تألق حسن العمري ورسم صورة ناصعة عن حجم الموهبة التي يمتلكها اللاعب السعودي، ليخطف كل الأضواء في موسم كان ضعف الإعداد فيه واضحًا على القادسية، دون أن يؤثر ذلك على النجم الشاب الذي قاتل حتى النهاية من أجل حماية القادسية من السقوط، لكنه عجز عن ذلك رغم مساهمته في 17 هدفًا، سجل منها 12 وصنع 5.
ومع سقوط القادسية المُر، باتت القصة التي استمرت لما يقارب الـ 10 أعوام على وشك النهاية، فالرغبة الكبيرة التي يبديها اللاعب للاستمرار في دوري المحترفين، واللعب ضمن صفوف الكبار من أجل حجز مقعد في صفوف الأخضر، كلها عوامل قد تُعجّل برحيله عن أبناء الخبر، وبدء مرحلة جديدة من مسيرته الكروية.
الأندية الكبيرة باتت تراقب عن كثب ما يستجد، حيث تؤكد مصادر (الميدان) أن الأندية الكبيرة تستعد للانقضاض على اللاعب وخطفه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، في حال قرر بشكل نهائي الرحيل عن القادسية، فيما تبدو رغبة الاتحاديين أقل في الحصول على خدمات اللاعب، خشية تكرار إخفاق مهاجمهم هارون كمارا، القادم هو الآخر من القادسية، في الوقت الذي قدم فيه بعض عشاق العميد اقتراحًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي يقتضي بمقايضة حسن العمري بهارون كمارا، الذي باتت فرصه رفقة الفريق الاتحادي شبه معدومة بعد المستويات الباهتة التي يقدمها، رغم الدعم والفرص الكبيرة التي تُمنح له.
قصة العمري انطلقت من مرحلة الشباب، حينما طلب المدرب محمد الزهراني إحضاره ليلتحق بالقادسية، قبل أن يشكل سعد الشهري البدايات الحقيقية له، لكن قصته مع «أبناء الخبر» كادت تنتهي مبكرًا بعدما رفض المدرب عبدالرزاق الشابي منحه الفرصة للمشاركة في الفريق الأول، ليرحل للجار الاتفاق دون أن تسير الأمور بالشكل الذي أراده، ليصر المدرب الوطني بندر باصريح على إعادته، وهو ما شكل مفتاح التألق بالنسبة له، حيث يقدم منذ العودة مستويات كبيرة تؤكد أنه موهبة استثنائية تنتظر الانفجار.