DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ندوة بيئية: 180 عاما للتخلص من 10 ملايين برميل نفط متسربة

5 مراكز متخصصة وتقنيات حديثة لرفع الملوثات

ندوة بيئية: 180 عاما للتخلص من 10 ملايين برميل نفط متسربة
بين المستشار البيئي مدير جمعية آفاق خضراء وجمعية وعي البيئية د. عبدالرحمن الصقير أن جهود المملكة واضحة وكبيرة في التخلص من الملوثات في السنوات الماضية، وأن لدى المملكة تقنيات لا تستخدم في كثير من دول العالم، مع تطور ملحوظ في هذا المجال، موضحا أن المملكة تطل على بحرين مهمين، هما الخليج العربي، والبحر الأحمر، وأن هناك مراكز متخصصة، منها المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.
تقنيات حديثة
وأوضح في الندوة التي نظمتها أمانة المنطقة الشرقية عبر الاتصال المرئي، تحت عنوان «النهضة البيئية في المملكة مظاهرها ودلالاتها»، تزامنا مع يوم البيئة العالمي، أن المملكة من أكبر الدول في العالم إنتاجا للبترول، وأن حوادث انسكاب النفط ستبقى مشكلة قائمة، ما دام النفط ينتج وينقل عبر البحار، وستبقى ملوثات النفط قائمة، ولكن مع التقنيات الحديثة، ومع الاهتمام والعمل الدؤوب فإن الآثار ستكون أقل من ذي قبل.
حياة بحرية
وأضاف أنه بحسب مؤتمر الأمم المتحدة الدولي الثاني للبيئة والتنمية الذي عقد في البرازيل عام 1992 م، فإن الحياة البحرية في الخليج العربي تحتاج إلى 180 عاما للتخلص من 10 ملايين برميل نفط تسربت خلال حرب الخليج، وتتلوث المحيطات بـ 6.5 مليون طن من النفايات سنويا، و90 بالمائة من هذه الملوثات لا يتم تدويرها فهي تتراكم بشكل يهدد الحياة البحرية ويعود بالضرر على الكائنات البحرية وعلى رأسها الإنسان، منوها بأن تلوث الماء والتربة من القضايا البالغة الأهمية وعلى سبيل المثال فإن عدد المواقع في الولايات المتحدة الموبوءة بالملوثات يبلغ أكثر من 40 ألف موقع.
مؤشر خطير
وتابع أنه وبسبب التلوث بشكل عام، يفقد العالم 18 مليون هكتار من الأراضي الزراعية سنويا، وهذا مؤشر خطير جدا مع تزايد عدد السكان والتزايد على طلب المنتجات الزراعية، حيث يفقد الإنسان من خلال بعض الممارسات الخاطئة مساحات كبيرة بسبب الملوثات مثل التربة ومصادر المياه وغيرها ويتناقص معدل وجود الغابات بمعدل 2 بالمائة سنويا، ويسهم في تفاقم مشكلة التغير المناخي، والتي تعاني منها بعض الدول، إضافة إلى التلوث الضوضائي والبصري والضوئي.
خطورة التهاون
وأكد أن تكاليف التدهور البيئي في عام 2014 في المملكة بلغت 86 مليار ريال، ووصلت إلى 90 مليار ريال في 2020 م، وهذا يدل على خطورة التهاون في مجال البيئة، ويوضح أسباب تحرك المملكة خلال رؤية 2030 من أجل المحافظة على البيئة وتعزيزها.
نهضة بيئية
وتناول الصقير مظاهر النهضة البيئية في المملكة، وهي تأسيس المراكز البيئية المتخصصة، والمحميات الملكية، وصدور نظام البيئة الجديد، والقوات الخاصة للأمن البيئي، ومشروعا «الرياض الخضراء»، و«حديقة الملك سلمان»، وتزايد الوعي البيئي المجتمعي، والعناية بالبيئة في المشاريع التنموية العملاقة، ومبادرتا السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر، وتأسيس 5 مراكز متخصصة في مجالات البيئة، موضحا أن أغلب المشاريع العملاقة في المملكة لم تغفل جانب المحافظة على البيئة، وهذا يدل على أن جميع العناصر تخدم البيئة.
وعي مجتمعي
وأشار إلى تزايد الوعي البيئي المجتمعي، وأن الأعمال التطوعية في المجال البيئي كثيرة ومتنوعة، ووجود روابط خضراء 200 رابطة والجمعيات التي وصل عددها إلى 20 جمعية بيئية وهو رافد مهم من روافد النهضة البيئية في المملكة.